يستطيع الدجاج الأيسلندي تحمل درجات الحرارة الباردة
مع قرون من الطقس الآيسلندي القاسي في دمائه، نمت هذه الدجاجات للتكيف مع معظم أنواع الطقس العاصف دون مشاكل نسبيا، ولدى الدجاج الأيسلندي طبيعة شديدة البرودة ويعمل بشكل جيد في جميع أنواع المناخات، على الرغم من أنه يفضل درجات الحرارة الأكثر برودة، وهم لا ينجون بشكل جيد فحسب بل إنهم يزدهرون، وسيبقون في الهواء الطلق بحثا عن الطعام والتجول، ويستمرون في وضع البيض.
الدجاج الأيسلندي ليس محصن تماما من درجات الحرارة المتجمدة، ولكن طالما لديه مأوى دافئ للإختباء فيه إذا لزم الأمر، فإنه سيحقق نتائج جيدة خلال أشهر الشتاء، كما أنه يستخدم أيضا في البيئات ذات الإضاءة المنخفضة والشمس المنخفضة، لذا فهو لا يتطلب بالضرورة مصابيح حرارية أو إضاءة إضافية مثل العديد من سلالات الدجاج الأخرى، ومن ناحية أخرى، إذا ارتفعت درجات الحرارة إلى الأرقام الأكثر سخونة فسوف يحتاج إلى مكان يبرد ويهرب من الحرارة.