|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بستان فى موضع الصلب “وكان فى الموضع الذى صلب فيه بستان، وفى البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط. فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لأن القبر كان قريباً” (يو 19: 41، 42). صلب السيد المسيح فى موضع الجلجثة وهو إشارة إلى الموت والجحيم حيث كانت أرواح المنتقلين فى بيت السجن تنتظر الخروج من الأسر بعمل المخلّص. وفى الموضع الذى صلب فيه كان يوجد بستان، هو رمز للفردوس الذى فتحه السيد المسيح بعد أن دفع ثمن الفداء على الصليب. فقد نزل إلى أقسام الأرض السفلى فى الجحيم من قِبل الصليب حيث حرر المسبيين ونقلهم من الجحيم إلى الفردوس. كما أنه أدخل روح اللص اليمين بعد وفاته إلى الفردوس. فالصليب كان هو طريق السيد المسيح إلى العالم الآخر حيث دخل فى معركة مع مملكة الشيطان “وخرج غالباً، ولكى يغلب” (رؤ6: 2) مسجلاً كل تلك الانتصارات لحساب البشرية التى انهزمت أمام الشيطان. ولسبب هذه الانتصارات سبى السيد المسيح سبياً وأعطى الناس كرامات. كان الصليب هو الطريق إلى الفردوس عبر الجحيم، ولذلك اجتمعت الجلجثة مع البستان الذى فيه دفن جسد يسوع الذى بموته المحيى رد آدم وبنيه إلى الفردوس. |
|