|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم العذراء كما جاءت فى تعاليم الكنيسة الكاثوليكية 1. فى قانون الإيمان أبرزت الكنيسة أهمية شخصية العذراء مريم كوالدة الله، بعد انعقاد مجمع أفسس مباشرة سنة 431م، وذلك لضبط مفهوم التجسد الإلهى ومقاومة بدعة نسطور. وهكذا أضافت مضمون العقيدة التى أقرها هذا المجمع فى مقدمة قانون الإيمان والتى مطلعها: "نعظمك يا أم النور الحقيقى ونمجدك ايتها العذراء القديسة والدة الإله لأنك ولدت لنا مخلص العالم أتى وخلص نفوسنا....". قانون الايمان الرسولي أؤمن باله واحد آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض. وبيسوع المسيح ابنه الوحيد، ربنا الذي حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء. تألم في عهد بيلاطس البطي، صُلب، ومات وقُبر؛ نزل الى الجحيم؛ وقام من الموت في اليوم الثالث. صعد الى السماء، وهو جالس عن يمين الآب القادر على كل شيء. سيأتي لكي يحكم الأحياء والأموات. أؤمن بالروح القدس، وبالكنيسة الكاثوليكية، وبركة القديسين، وبغفران الخطايا، وقيامة الجسد، وبالحياة الأبدية. آمين قانون إيمان نيقيا والقسطنطينية أؤمن باله واحد آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كلّ ما يُرى وكلّ ما لا يرى. أؤمن بربّ واحد، يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، ولد من الآب قبل كل الدهور؛ إله من إله، نور من نور، أله حق من اله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍٍ للآب في الجوهر؛ وبه خلق كل شيء. من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء وتجسد من الروح القدس وولد من مريم العذراء، وصار انساناً. صلب من أجلنا في عهد بيلاطي البنطي، ومات وقبر. وقام في اليوم الثالث، كما جاء في الكتب، وصعد الى السماء، وجلس عن يمين الآب. وسياتي بالمجد لكي يحكم الأحياء والأموات، وليس لملكه انقضاء. أؤمن بالروح القدس، الرب المحي، المنبثق من الآب والابن، مع الآب والابن يسجد له ويمجّد، وقد تكلّم بالأنبياء. نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية، أعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. انتظر قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي آمين. |
|