منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 08 - 2021, 02:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,147


مريم العذراء هى الممتلئة نعمة



مريم العذراء هى الممتلئة نعمة
فدخل إليها الملاك وقال:"..السلام عليك يا ممتلئة نعمة" (لوقا28:1)
عندما اُرسل الـملاك جبرائيل الى مريم حياها تحية عجيبة "السلام عليك يا ممتلئة نعمة"(لوقا28:1)."الـممتلئـة نعـمة"، وباليونانيـة (خاريتون) وهى تعنى الإمتلاء من النعمة حتى الفيض وهذا الإمتلاء من النعمة هو عمل الرب فهو يملأ بنعمته كل محبيـه،وهذا الإمتلاء هو بدء التلامس بشخص الـمسيح.
وهي كانت المرة الوحيدة التي جاء ذكر هذا التعبير فى الكتاب المقدس –الـمِلء حتى الفيض-،وترجمات الكتاب التى جاءت فيها هذه العبارة " أيتها المنعم عليها" ليست تحمل المعنى الحقيقي للكلمة اليونانية الاصلية (خاريتوميني) = الملء حتى الفيض. فتعبير "الممتلئة نعمة" يدل على شيء قد حدث فعلا . ممتلئة الآن قبل حلول الروح القدس وتجسد الإبن فى أحشائها. وكان سلام الملاك وهو يلقبها بأنها "ممتلئة نعمة" كان قبل أن يحل عليها الروح القدس وقبل أن تظللها قوة العلي، أي انها كانت ممتلئة نعمة قبل بشارة الملاك وليس بعد أن قبلت أن تكون "آمة للرب". وكلمة "ممتلئة نعمة" كما جاءت فى اللغة اليونانيـة، قد استخدمت مرتان فقط فى العهد الجديد فى انجيل لوقا28:1 فلقد قيلت لمريم قبل الفداء،وفى رسالة القديس بولس لأهل افسس عن نعمة المسيح بعد الخلاص"الذى لنا فيه الفداء بدمـه مغفرة الزلاّت على حسب غِنى نعـمته"(افسس6:1).
ان حلول اللـه فى هيكل بشري يسبقه تقديس لهذا الهيكل كي يؤهـله لهذا الحلول،وهنا كان الإمتلاء والتقديس لـمريم منذ البدء.
"ممتلئة نعمة" تعنى ان مريم مثال لعلاقة جديدة بين اللـه والإنسان،فلقد حاول الإنسان منذ القديم أن يتقرب الى اللـه،فقّم لـه ذبائح وتقدمات إسترضاء وإستعطاف وإتقاء،غير ان اللـه لم يرتض بهذه الذبائح لأنهـا بقيت حاجزا بين اللـه والإنسان،وأعطى اللـه للإنسان عن طريق الوحي الطريق الوحيد لإرضاء اللـه وهو قلب الإنسان فيقدمـه ذبيحة للرب. فى القديم بعض الوسطاء قد جسدوا حضور اللـه للشعب بتابوت فيه عصا ولوحا العهد والذى كان رمزاً للعهد مع الله وكلامه،وبعد بناء الهيكل وهو الـمثال الحي لوجود اللـه بين شعبه،وها الآن إختار اللـه من بين الذين أخلوا قلوبهم لإستقبالـه فحلّ فى أحشاء مريم الطاهرة ليدخل العالـم ويعيش بين الناس. هذه العلاقة الجديدة بين الله والإنسان وهذا الـمثال وضح تماما فى مريم بنوع فريد وقد أرادهـا الله فى قلب كل إنسان وهو الإمتلاء من النعـمة والـمتاحـة لكل فرد منـا.
إفرحي يا مريم وإبتهجي يا إبنة صهيون..يا ممتلئة نعـمة. ان الرب معكِ،
انهـا نفس ما جاء على لسان اشعيا النبي "صوتـي وإهتفي يا ساكنة صهيون لأن قدوس اسرائيل عظيم فى وسطِك"(اشعيا16:12) ،إذا فيهـا سيكون قدوس اسرائيل. لهذا قال الـملاك لـمريم :"فالقدوس المولود منك يُدعى ابن الله"(لوقا35:1)، فها هي البشرى من انهـا ستكون مسكناً لـمصدر النعم، انهـا تابوت للعهد الجديد،وانهـا ستكون أم لـمن دعاه الآب "ملئ محبتـه".
——————
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الممتلئة نعمة | العذراء مريم
مريم العذراء الممتلئة نعمة أمّ يسوع المسيح ابن الله (لو1/ 26 – 38)
خلفية موبايل العذراء مريم الممتلئة نعمة بجودة عالية
مريم العذراء هى الممتلئة نعمة
العذراء مريم الممتلئة نعمة


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024