|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان منتهى الاتضاع: لا أن يقبل السيد المسيح أن يموت فقط، وهو برئ وبلا خطية، بل أن يموت مع الخطاة.. ضمن المذنبين.. وأن يحصى فى وسط الأثمة، والمجرمين. مات مع الخطاة.. لكى يموتوا هم معه.. ولكى يتغنى كل خاطئ متمتع بالخلاص: “مع المسيح صلبت”.. كما قال معلمنا بولس الرسول: “دفنا معه بالمعمودية للموت” (رو6: 4). “عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صُلب معه، ليبطل جسد الخطية” (رو6: 6). كان عارًا كبيراً أن يسير السيد المسيح فى موكب الأثمة، وهو القدوس البار الذى بلا خطية، وكان عارًا أكبر أن يصلب فى الوسط بين لصين، الواحد عن يمينه والآخر عن يساره، وكأنه هو رئيس العصاة والمذنبين .!! ما هذا العرش يا إلهى البار، الذى علقوك عليه كملك؟!.. هل هو عرش الخزى والعار؟!.. إنه عار خطيتى لكى تملك على عرش قلبى فى الوسط. |
|