البابا تواضروس الثاني
محبًا للتدبير
كان مدبرًا سوأ عند تسلم مسؤولية دير البراموس او كان راهبًا في دير السريان او بعدها عندما صار أسقفًا في هذه الايبارشية كان أنسانًا مدبرًا ، التدبير يعنى كان حكم الرعاية في الخدمة فالكنيسة مسؤولة عن رعاية كل أنسان ورعاية كل الانسان مسؤولة عن رعاية الموجود في المدينة و القرية مسؤو عن الانسان الموجود في التعليم أو خارج التعليم أو قليل التعليم مسؤوله عن كل انسان ليكون انسان صالح على الأرض وأيضا انسان صالح للسماء انما عندما نجتمع يا إخوتي الأحباء ومعنا الإباء المطارنة والاباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس وايضًا الإباء الكهنة والشمامسة والخدام والخادمات وكل المكرسين والمكرسات وكل الشعب عندما نجتمع لكى ما نودع أبًا محبًا ومطرانًا جليلًا خدم في هذه الايبارشية حوالى42 سنة وخدم خدمة كبية وتعلم وتتلمذ على يدية الالاف من الناس ونالوا بركته وعاشوا بركة صلواته عبر كل هذه السنين نحن نودعه مطمئنين ان يكون له نصيبًا في السماء فمحبته الكبيرة التي قدمها عبر ستون سنه من حياته عبر الرهبة وعبر حياته أيضًا قبل الرهبنة وخدمته هنا وان كان في السنوات الأخيرة حمل صليب المرض الشديد لسنوات كثيرة زرته في المستشفى منذ شهور قليلة وعندما دخلت غرفته وجدته يسبح ويقول بعض مقاطع التسبحه حتى وان في وعيه الكامل ولكن كان لسانه يتحرك كقيثارة حب لله نحن نودعه ونطلب صلواته الكثيرة ويتشفع من اجل ضاعفتنا ونشكر الله من أجل ان أعطانا أبًا ومدبرًا لحياة هذه الايبارشية نعزى نيافة الانبا مكاريوس الذى خدم معه كثيرا ونعزى الإباء الأحباء الذين خدموا في هذى الايبارشية ونشكر كل المسؤولين الين جاملونا بمحبتهم ولشعورهم الطيب ونشكر كل الذين تعبوا معنا في هذا اليوم ليملئ المسيح ألهنا بكل تعزياته ويعطينا دائمًا أن نستعد للسماء لألهنا كل المجد والكرامة من الأن والى الابد أمين .