|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني + فخر الرسل + إكليل الشهداء من هنا جه التعبير ده ” هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا” يعنى جاهدوا روحيًا لتأخذوا الاكليل ويحطها في قانون رائع يصلح لكل انسان وبالأولى في حياتنا الرهبانية ” وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ “طالما بنجاهد روحيًا وطالما حياتك قدامها السماء تجاهد للسماء ومن يجاهد للأرض يصل للتراب والتراب ليس جائزة والذى يجاهد يكون له نصيب في السماء . ” أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى” إكليل يفنى من الورق والورق هينشف ويتلم وتخلص الحكاية ، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى اما نحن صيغة الجمع التي تظهر التحويل الروحي والمعنى الروحي مش ورق شجر ومش شوية اغصان ولا في شوية أكاليل وردية وأرجوك خد بالك بولس الرسول بيتكلم عن نفسه وكمان عن ما يهمنا نحن المؤمنين وكأناس نسعى نحو الملكوت ، إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ، مش بجرى وبس من غير يقين ولا غير هدف بل بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، واقمع كلمة قوية جدًا مفيش بلاغة أكبر من كدة ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا ويوصف لنا الذين ينالون اكليلًا مثال في خطة استشهاد ال 49 شهيدًا شيوخ برية شهيت والقصة دي حصلت أحداثها في دير القديس أبو مقار وكان مندوب الملك ثيؤدوسيوس وكان وياه ابنه ولما وصلوا والبربر هجموا على شيوخ البرية وماتوا واستشهدوا وبعدين مندوب الملك ثيؤدوسيوس وابنة شافوا هذا المنظر الرائع أن كل شهيد من ال 49 توضع على رأسه أكليل منير فتقدموا للاستشهاد أيضًا وكثير من سير الشهداء يوضحوا لنا هذه الاكاليل التى يحصل عليه الشهداء واحنا في كنيستنا بنحط مرتبة الشهيد مرتبه عليا وبعد ما نتكلم عن أمنا العذراء ونتكلم عن يوحنا المعمدان باعتباره السابق للسيد المسيح ونتكلم عن الإباء الرسل بالطبع يجي مكانة الشهداء يعنى لو عندنا كنيسة هنحط عليها اسمين اسم البابا اثناسيوس وهو بطريرك عظيم واسم القديسة الشهيدة دميانة وهى شهيدة مصرية ولما نيجى نكتب اسم الكنيسة نكتب دميانة الأول وبعد كده البابا اثناسيوس بطريرك عظيم الشهيد الأول قبل الناسك وتصير اسم الكنيسة الشهيدة دميانة والبابا أثناسيوس ده مثال بسيط . |
|