|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إكتشاف نفرتيتي في أغسطس 2015، قام عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز باكتشاف يمكن أن يكشف أسرار نفرتيتي مرة واحدة وإلى الأبد، وأثناء دراسته لمسح مقبرة توت عنخ آمون، لاحظ بعض العلامات الجدارية التي يمكن أن تشير إلى مدخل مخفي وتشير هذه الحقيقة وغيرها من الشذوذ البنيوي إلى احتمال وجود غرفة أخرى هناك، وقد اقترح ريفز أنها قد تكون قبر نفرتيتي المفقود منذ زمن طويل وإذا ثبت صحة هذا، فسيكون اكتشافًا أثريًا مذهلاً والأكثر أهمية منذ كشف هوارد كارتر عام 1922 عن توت عنخ آمون. وفي 6 ديسمبر 1913، اكتشف فريق بقيادة عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت تمثالًا مدفونًا مقلوبًا في الأنقاض الرملية على أرضية ورشة التنقيب الخاصة بالنحات الملكي تحتمس في العمارنة وتميز الشكل المرسوم برقبة رفيعة ووجه متناسق بأناقة وغطاء رأس أسطواني أزرق غريب بأسلوب لا يُرى إلا في صور نفرتيتي وتوصل فريق بورشاردت إلى اتفاق لـ تقسيم القطع الأثرية مع الحكومة المصرية، لذلك تم شحن التمثال النصفي كجزء من حصة ألمانيا ونُشرت صورة واحدة رديئة في مجلة أثرية وأعطي التمثال النصفي لممول الحملة، جاك سيمون، الذي عرضه لمدة 11 عامًا في مقر إقامته الخاص. وفي عام 1922 اكتشف عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر قبر الملك توت وتبع ذلك موجة من الاهتمام الدولي، وسرعان ما أصبحت صورة القناع الجنائزي المصنوع من الذهب الخالص لـ توت رمزًا عالميًا للجمال والثروة والقوة، وبعد مرور عام، عُرض تمثال نفرتيتي في برلين، في مواجهة توت "الإنجليز" باستيلاء ألماني على السحر القديم وطوال اضطرابات القرن العشرين، ظل التمثال النصفي في أيدي الألمان وكان يوقرها هتلر حيث قال ذات مرة "لن أتخلى عن رأس الملكة أبدًا"، وكان مخبأً من قنابل الحلفاء في منجم ملح وطمع ألمانيا الشرقية طوال الحرب الباردة ويجذب اليوم أكثر من 500000 زائر سنويًا إلى متحف برلين الجديد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من كانت نفرتيتي؟ |
نفرتيتي |
اختفاء الملكة نفرتيتي |
نفرتيتي ملكة مصر الجميلة |
تمثال نفرتيتى |