تراث كريستوفر كولومبوس
لم "يكتشف" كريستوفر كولومبوس الأمريكتين، ولم يكن حتى أول أوروبي يزور "العالم الجديد" فقد كان مستكشف الفايكنج ليف إريكسون قد أبحر إلى جرينلاند ونيوفاوندلاند في القرن الحادي عشر، ومع ذلك، بدأت رحلة كريستوفر كولومبوس منذ قرونًا من الاستكشاف والاستغلال في القارات الأمريكية ونقل التبادل الكولومبي كل من الأشخاص والحيوانات والطعام والمرض عبر الثقافات وأصبح قمح العالم القديم من المواد الغذائية الأساسية في أمريكا وأصبحت القهوة الأفريقية وقصب السكر الآسيوي محاصيل نقدية لأمريكا اللاتينية، بينما تم إدخال الأطعمة الأمريكية مثل الذرة والطماطم والبطاطس في النظم الغذائية الأوروبية.
واليوم، كولومبوس لديه إرث مثير للجدل ويُذكر بأنه مستكشف جريء ورائد قام بتغيير العالم الجديد، ومع ذلك فقد أطلقت أفعاله أيضًا تغييرات من شأنها أن تدمر السكان الأصليين الذين واجههم هو ورفاقه المستكشفون في نهاية المطاف.