|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عودة الأميرة إلى القسطنطينية: عادت الأميرة لتخبر الملك بعمل الله معها وتعب الشيوخ من أجلها خاصة الأب إيلاري، وروت له كيف كان يبكي بدموع ويقبلها ويرقد بجوارها، الأمر الذي أدهش الملك وساوره الشك. فكتب إلى الأب بمويه يطلب منه أن يرسل إليه الراهب إيلاري ليباركه هو ومملكته. تحت إلحاح الآباء اضطر إيلاري أن يذهب إلى القصر الذي استقبله الملك والملكة وكل رجال البلاط بحفاوة وفرح عظيم. انفرد الملك بالراهب يسأله كيف يمكن لراهب أن يقّبل فتاة ويرقد بجوارها، عندئذ طلب الراهب منه أن يتعهد بألا يعوقه عن العودة إذ قال للملك سبب مقنع لذلك فتعهد الملك، عندئذ سالت الدموع من عيني الراهب وهو يرتمي على صدر الملك، ويقول: ” أنا ابنتك إيلارية !”. لم يحتمل الملك الخبر فصار يعانقها، ونادى الملكة ليبشرها بالخبر، وتحولت حياتهما من حزن شديد إلى فرح شديد، بسبب عودة إيلارية وشفاء ثاؤبسته. بقيت القديسة إيلارية معهم في القصر ثلاثة أشهر لتعود فتذكر أبيها بالوعد الذي قطعه على نفسه بأن لا يعوق عودتها إلى البرية لتكمل جهادها، غربتها وحبها لمن احبها أولاً. عاد الراهب إيلاري ومعه خيرات كثيرة للدير ، وقد قضى خمسة أعوام في نسكه وتقواه حتى افتقده الرب بمرض ليرقد في الرب بعد رشم علامة الصليب على وجهه. دفنها الأنبا بمويه بملابسها كطلبها وأعلن خبرها للرهبان الذين تعجبوا لعمل الله الفائق في حياتها. بركة صلاتها تكون معنا، أمين.وتحتفل الكنيسة بعيد نياحتها في الحادي والعشرين من طوبه |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نشأة القديسة إيلارية |
تمجيد القديسة إيلارية |
القديسة إيلارية |
مديح القديسة إيلارية |
القديسة إيلارية |