|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشأتها: في أواخر القرن الخامس الميلادي رزق الله الملك البيزنطي زينون ابنة اسماها إيلارية، ثم اعطاه الله ابنة أخرى اسماها ثاؤبسته، ولما كان هذا الملك محبًاللإله الحقيقي يسوع المسيح ربى ابنتاه على محبة الكنيسة والعبادة فنشأتا على محبة الإيمان وتعاليم الآباء. وقد عاشت قديستنا إيلارية في حياة تقوية تمارس نسكها الخفي وتدرس الكتاب المقدس، فمال قلبها للبتولية وتكريس حياتها للعبادة فكانت تحدث نفسها بزوال الدنيا ومجد هذا العالم الزائل، فإختارت أن تكون مزدرية وغير موجودة هاربة من أضواء العالم لتتمتع بنور المسيح. في أحد الأيام إذ مضت إلى الكنيسة سمعت كلمات الرسول بولس عن موسى الذي بالإيمان أبى أن يُدعى ابنًا لابنة فرعون، مفضلاً بالحري أن يُذل مع شعب الله عن أن يكون له تمتع وقتي بالخطية (عب24:11-26)، فالتهب قلبها بالحنين إلى ترك القصر لتمارس حياة العبادة الخفية. بالفعل في اليوم التالي تزينت بزي سعاة الملك وشدت وسطها بمنطقة وانطلقت إلى البحر متجهة إلى الإسكندرية، وكانت قد بلغت الثانية عشر من عمرها. هناك تباركت من كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء وكنيسة مار مرقس الرسول ثم سألت أحد الشمامسة أن يذهب معها إلى دير شيهيت مقدمة له مبلغًا للإنفاق على الرحلة ، بينما كان الملك يبحث عنها بمرارة ولا يجدها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تمجيد القديسة إيلارية |
القديسة إيلارية |
مديح القديسة إيلارية |
فيلم القديسة إيلارية الراهبة |
القديسة إيلارية |