|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد تدرج السيد المسيح فى إظهار تخصيص ذاته من أجل الكنيسة.. فقَبْل الصليب، خدم خدمة عجيبة تعب فيها كثيراً من أجل الكرازة بالإنجيل.. وكان يقول عن نفسه إن “ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم، بل ليخدِم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين” (مت20: 28).. وفى الصليب، وصلت خدمته الباذلة إلى قمتها، لأنه “ليس لأحد حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه” (يو15: 13). وحتى بعد القيامة خصص السيد المسيح أربعين يوماً ليمحو أحزان تلاميذه، ويبعث فيهم فرح ويقين القيامة.. وحينما صعد إلى السماوات فإنه يشفع أمام الآب لأجلنا “لنا شفيع عند الآب” (1يو2: 1) ورآه يوحنا فى سفر الرؤيا فى صورة “خروف قائم كأنه مذبوح” (رؤ5: 6). إن علاقة السيد المسيح بالكنيسة، هى علاقة لا تنقطع. فالمسيح هو الرأس والكنيسة هى جسده.. إنها علاقة حب عجيبة، هى علاقة عريس منشغل بعروسه المحبوبة.. يخصص نفسه لأجلها. ما أعجب اتضاعك أيها الرب يسوع المسيح، حيث تقول إنك تخصص ذاتك من أجل الكنيسة.. إنه الاتضاع الناشئ عن الحب.. فالمحبة تستطيع أن تفعل كل شئ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يليق بالكنيسة كلها أن تتهلل مسبحة السيد المسيح |
إن علاقة السيد المسيح بالروح القدس علاقة مزدوجة |
علاقة يسوع المسيح بالكنيسة |
سر الزيجة: علاقة المسيح بالكنيسة |
علاقة المسيح بالكنيسة |