منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 07 - 2021, 09:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

الامير تادرس



من معجزات الأمير تادرس الشطبي فى ديره

← اللغة الإنجليزية: Saint Theodore - اللغة القبطية: pi`agioc Qe`odwroc.


من معجزات الأمير تادرس فى ديره
بركة المحصول وحراستها:

المرحومة السيدة (.......) وهى غير مسيحية وكانت تقيم بجوار الدير تقول أنه بعد جمع المحاصيل فى البيت كنا نرى الأمير وهو ممسك بفانوس (تقصد شورية) فى يده ويبارك لنا فى المحصول وفعلا كانت البركة تحل فيها وكانت تعطى جزء من المحصول للدير.
وتروى أيضا هذه المعجزة التى حدثت معها: فى إحدى الليالى أحسست بشىء غير عادى وحركة فى البيت وأن هناك لصوصا فى زريبة المواشى ، وقد سحبوها وهربوا ولكنها لم تقدر على منعهم لخوفها من أن يصيبوها بأذى فقالت : ياأمير نحن عايشين فى حماك والبهايم تتسرق؟
وبعد مدة بسيطة سمعت طرقا على الباب وأحد الأشخاص يناديها ، فنظرت فإذا واحد من الضباط راكبا على حصان وورائه البهائم المسروقة وقال لها إتفضلى ياست (فلانة) البهايم بتاعتك . فاخذت تدعى به وطلبت منه أن ينزل ليشرب الشاى فقال لها : ألا تعرفيننى ، فقالت : لا ، فقال لها : أنا الأمير وفجأة إختفى من أمامها . فجاءت الى الدير وحكت بكل ما حدث معها.
سنادة الأسوار:
فى أيام المتنيح القمص غبريال الحومى وكان يقيم بقرية أم خنان القريبة ويحضر للصلاة كل أسبوع ويرجع ، ولم يكن أحد يبيت فيه فى تلك الأيام. وحدث أنه حدث شرخ كبير فى جزء من السور فى الناحية الغربية وكان السور على وشط الانهيار وبدون أن يعلم به أحد. ولكن القديس تنبه لهدم السور فدبر أنه فى أحد الأيام فى الفجر فى أول النهار أنه ظهر لأحد الفلاحين وهو ذاهب الى حقله بهيئة شخص عادى وقال له أن يذهب الى الأب غبريال فى أم خنان ويقول له: "ياأبونا غبريال الأمير بيقولك السور سيقع من الناحية الغربية والأمير ظهره وجهه من سند السور"..!!!
وفعلا ذهب الرجل الى الأب غبريال وقال له هذا الكلام وقال انه قابله شخص فى الفجر لا يعرفه ولم يره من قبل فتحقق الأب غبريال من هذا الكلام فوجده صحيحا وتم بناء وترميم هذا الجزء من السور.
ينقذه من الموت:
كان المتنيح "إبراهيم بركات" يعيش فى البيت الملاصق للباب الخارجى . وكان المتنيح القمص يوحنا الحومى يترك له مفتاح الباب الخارجى كأمانة الى أن يحضر للصلاة ، وفى أحدى الأيام كان نائما على السطح كعادة أهل الريف وأثناء نومه تقلب فسقط من فوق السطح الى داخل الدير ، وفى أثناء سقوطه تنبه فرأى القديس الأمير تادرس يحمله بين ذراعيه وينزل به فى هدوء الى أن أوصله الى الأرض وهو متعجب. فنادى على زوجته بعد أن أفاق من زهوله التى عندما رأته داخل الدير صرخت فطمآنها أنه بخير وطلب منها أن تفتح له الباب الخارجى ففعلت وهى فى أشد العجب.
شفاء الأعمى:
فى يوم الأحد الموافق 16/11/1975م فى الساعة السادسة مساء وكان يقام بالكنيسة جناز الأربعين لأحد المتوفين فحضرت سيدة تدعى "سعاد حسين إبراهيم" من ناحية ميت غمر- دقهلية . وكانت لا تبصر منذ أكثر من سنة لأنه كان بها روح شرير. وبعد صلاة الجناز توجد القس تادرس يوسف ليصلى أمام جسد القديس الأمير تادرس وفعلا ببركة القديس خرج الروح النجس منها وفتحت فى الحال عينيها وابصرت. ووقفت بنفسها تروى ما حدث لها فى عيد الأمير تادرس الموافق 30/11/1975 ورآها وسمعها الحاضرون.
طوبى لمن لا يشك
كانت السيدة (..... ) وهى مقيمة حاليا فى منطقة بين السرايات – الدقى . هذه السيدة فى فترة من حياتها أصبحت تاجرة مخدرات وهى صاحبة مقهى وهى غير مسيحية . وفى أحد الأيام جاء لها شخص بهيئة ضابط وقال لها: (يافلانة) إبعدى عن بيع المخدرات . فقالت له وقد ظنته من رجال الشرطة:"يابك ليس معى أى مخدرات" فقال لها "لا ، معاك والبوليس هيهجم عليكى الآن ولا يجد معكى شيئا ولكن لا تبيعى الذى معك وإعدميه لأنى أنا الأمير تادرس ، وإختفى من أمامها وفجأة هجم البوليس وفتشوا فى كل مكان ولم يجدوا شيئا.
وبعد إنصرافهم أخرجت ما معها وبدأت تبيعه ، وتقول أنها فى أخر جزء باعته شعرت بألم فى ذراعها أعقبه شلل وبدأت تتردد على الأطباء بدون فائدة الى أن جاءت الى جسد الأمير تادرس . وهنا يتمجد الله أنه لم يتم الشفاء إلا بعد أن عندما دقت صليب بالوشم على ذراعهاظو وندرت أن تحضر جدى ماعز للأمير تادرس.
وتقول إن معجزة أخرى حدثت معها: أنها إشترت جدى ماعز لتربيته بإسم الشهيد لتوفى نذرها ولكن عدو الخير حرك أهل بيتها ورفضوا أن تقدمه للشهيد وقاموا بذبح الجدى ولكن أثناء تسخين الماء لوضعه فيها إذا بها تنسكب وهى تغلى على إبنه الشخص الذى قام بهذا العمل فتسلخها. وصرفت أضعاف أضعاف ثمن الجدى فى علاجها ولكن هذه السيدة جاءت بالبنت للكنيسة لكى يتم لها الشفاء ، وفعلا تم لها ما أرادت.
ومازالت هذه السيدة تأتى بين الحين والأخر لتزور الشهيد أو لتوفى النذر.
يربط اللصوص:
فى أيام المتنيح البابا كيرلس الخامس (1875- 1927م) حدث ترميم بالدير وكانت هناك أخشاب كثيرة ومواد البناء فطمع بعض اللصوص فى سرقتها وفعلا أتوا ليلا وبدأو بحملون الأخشاب على أكتافهم ليهربوا بها ، ولكن الشهيد لم يتركهم فربطهم فى أماكنهم بالأخشاب طوال الليل وهم يحملون الأخشاب وغير قادرين على التحرك الى صباح اليوم التالى.
فأحضروا القمص غبريال فأقروا بخطيتهم فصلى لهم وترجى الشهيد أن يتركهم ، وفعلا تحركوا ولم يعودوا لمثل هذه العمل.
قلعة روحية:
ومرة أخرى يحاول اللصوص إقتحام الدير فلا يقدرون لأنه إن لم يحرس الرب المدينة فباطلا سهر الحراس كما يقول الكتاب المقدس وتفصيل ذلك أنه: اتفق بعض اللصوص على سرقة الكنيسة ولم تكن الكهرباء قد دخلت المنطقة بعد فى هذا الوقت. وكان الليل ظلاما دامسا فلما جاءوا فى الليل أخذوا يتحسسون الطريق الى الباب الخارجى فلم يجدوه فأخذوا يبحثون عنه مدة طويلة بدون جدوى فإنصرفوا حتى لا يدركهم الصباح.
وفى النهار التالى إتفقوا أن يقوم أحد الأشخاص بدق وتثبيت مسامير كبيرة فى الباب بحجة إصلاح الباب وحتى يهتدوا هم فى الليل اليه. وفعلا قاموا بتثبيت المسامير بدون أن يثيروا أى شك. وفى الليلة التالية جاءوا ليتمموا فعلتهم الرديئة وفى هذه المرة لم يجدوا المسامير مطلقا والأعجب أنهم لم يجدوا الباب نفسه ولم يقدروا أن يتسلقوا السور لأنهم فى تلك الليلة رأوا فوقه منظر أعجب ، فالسور عبارة عن نار وفوقها حراب. فرجعوا خائفين ولم يرجعوا مرة أخرى بشر للمكان. وحكوا هذه القصة للمرحوم إبراهيم بركات الذى أخبر الكاهن بما حدث.
شفاء المرضى:
الإسم حسن محمود ، العنوان قرية أبو صير الواقعة غرب الدير. هذا الرجل كان مريضا مرضا شديدا وأعياه المرض وذهب الى أطباء كثيرين ولمدة طويلة بدون فائدة وبدون أى نتيجة وذلك ليتمجد الله فى قديسيه- لكن إيمانه فى بركة الشهيد قادته الى حيث جسد القديس ، وبعد أن دخل وهو محمول خرج وهو معافى ببركة الشهيد.
يظهر للصوص:
فى إحدى الليالى نسى البعض الباب الخرجى مفتوحا بدون أن يقفله أحد ، وفى أثناء الليل مر أحد الخفراء المكلفين بالحراسة فرأى الأبواب مفتوحة فدخل طمعا فى سرقة الأوانى النحاس الموجودة بمطبخ الدير ، وهنا نتركه يكمل حديثه فيقول: عندما رأيت الباب بهذا الشكل دخلت وتخطيت الباب الكبير وقبل أن أدخل الى الباب الوسطانى أبصرت فجأة أمامى ضابط عظيم راكب على حصان فإرتبكت عندما أبصرته ولكنى حييته كعادة الخفراء وفجأة صرخ فى: رايح فين يابشندى؟ (وكان هذا إسم الخفير) فإرتبكت وخفت وقلت: داخل أتمم يابيه ، فرد على: هل التمام من الداخل أم من الخارج؟ إنت داخل تسرق إنجر (إناء من النحاس)؟ وعندما سمعت هذا سقطت على الأرض مكانى ولم أقدر على الحركة وعندما أفقت لم أقدر أن أحرك جسمى فقد اصبت بشلل فزحفت على يدى الى أن وصلت للباب الخارجى وناديت على الخفراء زملائى فحملونى وبسبب هذه الحادثة طردت من عملى وأصبت بالشلل ولم أشف الا عندما رجعت مرة أخرى اطلب السماح والعفو.
ظهور الشهيد:
إن ظهورات القديس والأعمال العجائبية التى تحدث كثيرة جدا وأكثر من أن تقع تحت حصر وبعض هذه الظهورات فردية أو لجماعة أو لابلاغ رساله ما. هذا بالاضافة الى وجود الأباء السواح كثيرا فى هذا المكان الطاهر. وسأكتفى هنا بسرد عدة مرات حدث فيها هذا:
يقول السيد/أديب حنين المقيم بناحية ام خنان : فى سنة 1970م تقريبا حدث ظهور الأمير تادرس لوالدتى وكان كالآتى: كان والدى يعمل القربان المقدس فى أحد الأيام ، فطلب من والدتى أن تقوم بغسل وعاء العجين (الماجور) قبل أن تنام فتضجرت والدتى خاصة لأن والدى كان يعمل القربان لكنيسة الأمير علاوة على كنيسة ماجرجس بأم خنان وقالت والدتى من معجزات الأمير تادرس الشطبي فى ديره هو أبونا تادرس داوشنا تملى مايجيب له قرابنى). ثم ذهبت لتنام فأبصرت أحد الأشخاص قادما نحوها فظنته إبنها (أديب) وكنت أنا صغيرا فى هذا الوقت. فلما إقترب منها تبينت أنه شخص كبير وقصير القامة ففزعت منه ، فقال لها: (إنت قلت إيه على الأمير أثناء عمل القربان؟) ... وبعد ذلك إختفى.

v منذ عدة سنوات فى أحد الأيام وكان عشية عيد الشهيد الأمير تادرس ، كان صبى صغير (م.ت) فى حوش الدير وإذا به فجأة يرى الحائط الغربى الذى بجوار الكنيسة يضاء كله بنور أقوى من نور الكهرباء ويرى فى وسط النور شبه فارس على حصانه وفوق رأسه خوذة ورافع يده بحربه ويمشى من أول الحائط الى أخره ثم من أخره الى أوله ، فعرفه على الفور أنه الأمير تادرس فعيده غدا ، فصرخ بأن الأمير ظهر ، فتجمع جمع كبير من الأهالى المجاورين وأسرة الكاهن ، وشاهدوا كلهم القديس الذى استمر ظهوره لمدة كبيرة ففرحوا ومجدوا الله.
v نور فى القبة:
أثناء عمل أحدى الاجتماعات الروحي فى يوم جمعة وكان الوقت ليلا إذا بنور الكهرباء ينقطع فجأة عن الكنيسة فتوجه أحد الأشخاص خارج الكنيسة ليحضر نارا لاضاءة بعض الشموع وفجأة تضاء القبة التى فى وسك الكنيسة بنور قوى أنار الكنيسة لمدة طويلة.
حقا ان الظواهر الروحية والبركات لا تخلو منها الاماكن المقدسة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من معجزات الأمير تادرس فى ديره شفاء الأعمى
من معجزات الأمير تادرس فى ديره ينقذه من الموت
من معجزات الأمير تادرس فى ديره سنادة الأسوار
من معجزات الأمير تادرس الشطبى
معجزات الأمير تادرس الشطبي


الساعة الآن 07:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024