|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما يمرُّ الإنسان باختبار عظيم يخاف لئلا تنتهي اختباراته العظيمة، ولئلا يفارقَه اللّه. هذا ما حدث مع كليم اللّه موسى، فقال للّه: «أَنْتَ قَائِلٌ لِي أَصْعِدْ هٰذَا ٱلشَّعْبَ، وَأَنْتَ لَمْ تُعَرِّفْنِي مَنْ تُرْسِلُ مَعِي... فَٱلآنَ إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَعَلِّمْنِي طَرِيقَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ لِكَيْ أَجِدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ . فَقَالَ اللّه لموسى مشجّعاً: «وَجْهِي يَسِيرُ فَأُرِيحُكَ» (خروج 33: 12-14) وهكذا حدث مع رسول المسيحية بطرس، فإنه بعد ما مشى على الماء مع المسيح، نظر إلى الأمواج من حوله فخاف، وبدأ يغرق، فصرخ: «يَا رَبُّ نَجِّنِي» (متى 14: 30). صحيح أن إيليا مرَّ باختبار عظيم، لكن تهديد الملكة إيزابل له أخافه، مع أنه كان تهديداً فارغاً لا أساس له، فكان لا بد لإيليا أن يتعلم درساً آخر، وهو أن اللّه الذي يعمل بالنار والعاصفة، يعمل أيضاً بالهدوء. لو أننا تركنا أنفسنا لحظة واحدة بعيداً عن اللّه، واستسلمنا لليأس، سنجد أننا ضيَّعْنا مكانتنا في خدمة اللّه، وفقدنا فرصاً عظيمة كان يمكن أن نستخدمها لردّ الضالين إلى طريق اللّه. ولا يستطيع أحد منا أن يقول: «إنني أكبر من أن أرتكب الخطيئة». أو يقول: «أنا لا أميل بطبعي إلى السقوط في هذا الشر. إن نفسي قويةٌ ومنيعة في هذه الناحية». فإن عدوَّ النفوس يريد أن يُسقطنا ويهاجمنا في الناحية التي نظن أننا أقوياء فيها. النبي ايليا الغيور قصة حياة إيليا النبي - دراما تمثيلية مسموعة _ من قصص الكتاب المقدس قصة ايليا النبي قصة النبي إيليا ( الياس الحي) من الكتاب المقدس فيلم ايليا النبي |
|