|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واقعة شفاء الرجل الأبرص يحكى لنا إنجيل معلمنا مرقس عنها “فأتى إليه أبرص يطلب إليه جاثياً وقائلاً له إن أردت تقدر أن تطهرنى. فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له أريد فاطهر. فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص وطهر. فانتهره وأرسله للوقت وقال له انظر لا تقل لأحد شيئاً. بل اذهب أرِ نفسك للكاهن، وقدّم عن تطهيرك ما أمر به موسى شهادة لهم. وأما هو فخرج وابتدأ ينادى كثيراً ويذيع الخبر، حتى لم يعد يقدر أن يدخل مدينة ظاهراً، بل كان خارجاً فى مواضع خالية. وكانوا يأتون إليه من كل ناحية” (مر1: 40-45). وعن نفس المعجزة كتب القديس لوقا الإنجيلى. من هذه المعجزة وملابساتها يتضح ما يلى : إن السيد المسيح قد صنع المعجزة بدافع من حنانه وإشفاقه على هذا الأبرص “فتحنن يسوع”. إن السيد المسيح قد حاول مع الأبرص لكى لا يقول لأحد شيئاً، فلا يظهر المعجزة لعامة الناس. إنه حينما وجد أن الأبرص قد أذاع الخبر كثيراً، وتقاطرت عليه الجموع، بدأ يختفى ويعتزل فى البرارى ويصلى، ولا يدخل إلى مدينة ظاهراً. هكذا يعلمنا السيد المسيح بمثاله الصالح أن نهرب من طلب مجد الناس، صانعين مشيئة الله من القلب وأن من يهرب من الكرامة تجرى خلفه، وترشد جميع الناس إليه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللمسات الرقيقة: من خلال مشهد شفاء الأبرص |
معجزة شفاء الأبرص |
الرجل الأبرص فى عيادة الطبيب الأعظم |
عظة عن شفاء الأبرص: مرض الانسان وشفاء المسيح |
تأمل فى شفاء الأبرص المرفوض من الناس |