|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحمل فى وسط الحملان والذبائح # وُلد فى الحظيرة لأنه ينبغى أن يكون الراعى وسط الخراف. إذ هو الراعى الصالح الذى “يبذل نفسه عن الخراف” (يو10: 11) وهل يمكن أن يوجد الراعى بعيداً عن خرافه؟!. هو الحمل وهو الراعى فى آنٍ واحد وهو عجيب فى ميلاده! هو الهيكل الحقيقى وهو القربان! هو الكاهن وهو الذبيحة فى آنٍ واحد! لذلك دعى اسمه “عجيباً” (إش9: 6). جاء السيد المسيح إلى العالم، وإذ لم يجد له مكاناً فى قلوب غالبية البشر ولد بين الخراف غير الناطقة، ليحوّل الخراف غير الناطقة ( أى البشر قبل الفداء ) إلى خراف تعقل الحق؛ تنطق باسمه وتهتف لمحبته فتشاركه مجده الحقيقى!. # وحينما بشّرت الملائكة البشر فى ليلة ميلاده، بشّرت الرعاة الذين يسهرون على رعاية الذبائح التى تقدم فى هيكل الرب. لكى يأتى الرعاة لينظروا الراعى الحقيقى، راعى الرعاة، مخلص العالم، ابن داود الراعى الذى تعب وسهر فى رعاية خـرافـه وحارب الأسد والدب ليخلّصها. # وُلد السيد المسيح فى بيت لحم مدينة داود. وهى أصغر مدن المملكة. وكان داود هو الأصغر بين إخوته لأن السيد المسيح قد اختار طريق الاتضاع ليملك على القلوب بتواضعه. “أما أنت يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لى، الذى يكون متسلطاً على إسرائيل. ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل” (مى5: 2). “لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبى إسرائيل” (مت2: 6). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المذبح والذبائح |
الخطية والذبائح الحيوانية |
السجود والذبائح الروحية (2) |
الحمل في وسط الحملان والذبائح |
القرابين والذبائح |