|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة ( 1مل 18: 38 ) إن كنت أنا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين لك ( 2مل 1: 10 ، 12) لقد تذكّر تلاميذ الرب حادثة نزول النار في أيام إيليا لما رفض أهل قرية للسامريين الرب، فقال اثنان منهم "يا رب أتريد أن نقول أن تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل إيليا أيضاً. فالتفت وانتهرهما وقال لستما تعلمان من أي روح أنتما. لأن ابن الإنسان لم يأتِ ليهلك أنفس الناس بل ليخلّص" ( لو 9: 52 -56). لم يكن وقت القضاء قد جاء بعد، فالرب كان في طريقه لينطلق إلى المجد عن طريق الصليب. والفترة الحالية، التي بين صعود الرب للمجد وبين مجيئه الثاني هي فترة نعمة، فيها يُنادى للناس بهذه الرسالة "فليكن معلوماً عندكم أيها الرجال الإخوة أنه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا" ( أع 13: 38 ). ولكن سيأتي الوقت، وهو قريب جداً، عندما ينتهي زمان النعمة الحاضر، حينئذ تنصب الدينونة على كل الذين لم يؤمنوا بالرب يسوع. |
|