|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إننا من عند الله خرجنا. نفخة قديسة خرجنا من فمه الإلهي، ودخلنا في هذا التراب، وعشنا فيه زمنًا. وجودنا في التراب، هو فترة غربة، يصرخ فيها المرتل قائلًا في المزمور: "ويل لي، فإن غربتي قد طالت علي" (مز 120) وفيما نحن نعيش في هذا التراب، ونتعب من هذا الجسد الترابي، نصرخ مع القديس بولس الرسول: "من ينقذني من جسد هذا الموت" (رو 7: 24)، حينئذ يقول الله لكل منا "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض". وما هي هذه الأرض؟ يقول القديس يوحنا الرائي: "أبصرت وإذا سماء جديدة وأرضًا جديدة. لأن السماء الأولى والأرض الأولى قد مضتا، والبحر لا يوجد فيما بعد" (رؤ 21:1). وينظر الإنسان مبهورًا إلى هذه الأرض الجديدة، التي بارئها وصانعها الرب (عب 11: 10)، الأرض المقدسة، التي لا توجد فيها خطية ولا موت. ولا تحتاج إلى شمس ولا إلى قمر ليضيئا فيها، لأن مجد الرب ينيرها (رؤ 21: 23). ويشير الله إلى هذه الأرض ويقول: "ها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض "ليكن اسم الرب مباركًا، من الآن وإلى الأبد، آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علمني أن أشعر بالاستقرار مهما طالت أيام غربتي |
لتصرخ أعماقي: غربتي قد طالت عليَّ |
انت كل اللي ليا في غربتي |
اسندني يا رب في غربتي |
فى غربتى يا رب |