|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح فى كتابات الآباء الرسل كان اسم يسوع يتصدر رسائلهم بصورة واضحة ففى رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية يقول: “بولس رسول لا من الناس ولا بإنسان، بل بيسوع المسيح والله الآب الذى أقامه من الأموات” (غل1: 1). وفى رسالته إلى أهل أفسس يقول: “بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، إلى القديسين الذين فى أفسس، والمؤمنين فى المسيح يسوع نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح” (أف1: 1، 2). ففى فاتحة الرسالة ذكر اسم يسوع ثلاث مرات. وهكذا كتب يعقوب الرسول: “يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح يهدى السلام إلى الاثنى عشر سبطاً الذين فى الشتات” (يع1: 1). وبطرس الرسول: “بطرس، رسول يسوع المسيح، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية. المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق، فى تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح لتكثر لكم النعمة والسلام” (1بط1، 2). ويوحنا الرسول: “الذى كان من البدء، الذى سمعناه، الذى رأيناه بعيوننا، الذى شاهدناه ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة.. الذى رأيناه وسمعناه نخبركم به، لكى يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهى مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح” (1يو1: 1، 3). ويهوذا الرسول: “يهوذا عبد يسوع المسيح، وأخو يعقوب، إلى المدعوين المقدسين فى الله الآب، والمحفوظين ليسوع المسيح، لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة” (يه1، 2). وفى الأناجيل: “كتاب ميلاد يسوع المسيح” (مت1: 1)، “بدء إنجيل يسوع المسيح” (مر1: 1)، وبالنسبة لإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا فقد تكلما عن يسوع المسيح فى فاتحة إنجيليهما بلقب “الكلمة” أى كلمة الله (اللوغوس) ثم أوردا اسم الرب يسوع المسيح مرارًا عديدة فى الإنجيل نفسه. |
|