|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح فى كرازة الرسل كان اسم يسوع هو محور كرازتهم فقال بطرس لرؤساء الكهنة وعشيرتهم وكتبتهم فى أورشليم بعد شفاء الأعرج: “فليكن معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل، أنه باسم يسوع المسيح الناصرى، الذى صلبتموه أنتم، الذى أقامه الله من الأموات، بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً.. وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس، به ينبغى أن نخلص” (أع4: 10، 12). وكان اليهود ورؤساؤهم يفزعون كثيراً من اسم الرب يسوع وقال رئيس الكهنة للآباء الرسل: “أما أوصيناكم وصية أن لا تعلِّموا بهذا الاسم؟ وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم.. فأجاب بطرس والرسل وقالوا: ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس” (أع5: 28، 29). وبعد ذلك جلدوا الآباء الرسل “وأوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع، ثم أطلقوهم. وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حُسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه. وكانوا لا يزالون كل يوم فى الهيكل وفى البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح” (أع5: 40-42). وهكذا كان قد حدث أيضاً مع بطرس ويوحنا بعد شفاء الأعرج باسم الرب يسوع المسيح “بينما هما يخاطبان الشعب، أقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون، متضجرين من تعليمهما الشعب، وندائهما فى يسوع بالقيامة من الأموات.. جعلوا يسألونهما بأية قوة وبأى اسم صنعتما أنتما هذا” (أع4: 1، 2، 7) وقرروا أن يهددوهما “أن لا يكلما أحداً من الناس فيما بعد بهذا الاسم فدعوهما وأوصوهما أن لا ينطقا البتة، ولا يعلما باسم يسوع” (أع4: 17، 18). |
|