لم يَكد بوعز يسمع جواب غلامه، حتى تحوَّل بشخصه إلى راعوث وابتدأ يتكلم معها كأنه قصد أن يقودها إلى أن تعرف شخصه بنفسها.
وهكذا يفعل ربنا يسوع المسيح، إذ يريد أن تعرفه كل نفس من نفوس المؤمنين به كالشخص الحي، فهو لا يريد أن نعرف عنه فقط، بل أن نعرفه حيًا فينا، وأمامنا كل حين.