|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لاَ تَدْعُونِي نُعْمِيَ بَلِ ادْعُونِي مُرَّةَ، لأَنَّ الْقَدِيرَ قَدْ أَمَرَّنِي جِدًّا» ( راعوث 1: 20 ) لقد اتحدت إذًا الحلاوة والمرارة في نُعْمِي. إلا أننا إذا أردنا رؤية هذه الأمور في ملئها، فعلينا أن نتحوَّل إلى المسيح. فاسمه حلو، بل أحلى الأسماء. وهو نفسه جميل وحلو. هكذا كان وهو هنا على الأرض، وهو باقٍ هكذا وهو في قمة المجد. ولكن ما كان لنا أن نتذوق هذه الحلاوة الكامنة في شخصه الغالي، لو لم يكن قد سلك طريق الأحزان والمرار. لقد كان هو رجل الدموع، والقلب الكسير. لكن أحزان حياته التي أظهرت التكريس المُفرِح لله، والمحبة للإنسان، لم تكن إلا تمهيدًا للأحزان الرهيبة التي تحمَّلها - له المجد - على الصليب، عندما ذاق مرارة كأس دينونة الخطية من يد الله! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نُعْمِي وَالمجاعة |
نُعْمِي وَرَاعُوثُ |
الغضب والمرارة |
الأفسنتين والمرارة |
الخل والمرارة |