منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2021, 05:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

قصة المرأتين اللتين خرجتا من موآب مع نُعمي


ثم رفعن أصواتهن وبكين أيضًا.
فقبَّلت عُرفة حماتها، أما راعوث فلصقت بها

( را 1: 14 )


ربما حضرت فرصًا روحية كثيرة، وسمعت أقوالاً مباركة عن المخلص والخلاص، والدعوة وُجهت لك أنت شخصيًا. وقبلت الأقوال بفرح ونشوه، وحاصرك الروح القدس ولم تطعه، وازدريت به وبقيت كما أنت. اسمح لي أن أسألك: «فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره» ( عب 2: 3 ).
لماذا يا صديقي هذا الإهمال والتقاعس؟ هلا سمعت قصة المرأتين اللتين خرجتا من موآب مع نُعمي؛ واحدة رجعت من منتصف الطريق، هي عُرفه التي معنى اسمها عظام الرقبة "القفا"، أعطت لبلاد الرب، بل للرب نفسه القفا لا الوجه.

ولماذا رجعت من منتصف الطريق؟ لأنها حينما خرجت من بلاد موآب، خرجت بقدميها ولم تخرج بقلبها، لكن راعوث واصلت الطريق مع نُعمي إلى النهاية وقال لنعمي: «لا تلّحي عليَّ أن أتركك وأرجع عنك ... شعبك شعبي، وإلهك إلهي ... ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير» ( را 1: 16 - 22).

وبعدها دخلت إلى حقل بوعز، ثم إلى قلب بوعز، ثم إلى بيت بوعز. إنك برجوعك إليه ستصل إلى بوعزنا الحقيقي ربنا يسوع المسيح، وتتمتع بكل ما له، والكلمة تُنير السبيل أمامك.
فلا تعمل كعُرفه وترجع من منتصف الطريق، فيكون مصيرك بحيرة النار والكبريت، ودخان عذابك يصعد إلى أبد الآبدين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد أُغوي بواسطة فلسفة موآب التي حثّته على تقديم ذبائح لصنم موآب
تحوَّلت عن نُعمي وإله نُعمي وأرض البركة
يرى البعض في حياة لامك مع هاتين المرأتين
قصة المرأتين اللتين فاقتا القديس مقاريوس
نُعمي في أرض موآب


الساعة الآن 05:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024