عزيزي .. لماذا ترجع من منتصف الطريق وأنت ما زلت في خطاياك؟ طوّح بكل عائق في طريقك. تقدم بلا وجل.
أكمل الطريق إلى مخلص النفوس الذي مات لأجلك فوق الصليب، ستراه مُرحبًا بك، يقبلك كما أنت، ويفرح بك،
ستفوز في تلك اللحظة بخلاصه الثمين، وتُغفر خطاياك الكثيرة، وتتطهر منها، ولا يعود يذكرها فيما بعد، وتغدق عليك كل البركات التي بلا حصر منه.