منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2021, 05:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,443

فقبَّلت عُرفة حماتها



فقبَّلت عُرفة حماتها



ثم رفعن أصواتهن وبكين أيضًا.
فقبَّلت عُرفة حماتها، أما راعوث فلصقت بها

( را 1: 14 )



عزيزي .. لماذا ترجع من منتصف الطريق وأنت ما زلت في خطاياك؟ طوّح بكل عائق في طريقك. تقدم بلا وجل. أكمل الطريق إلى مخلص النفوس الذي مات لأجلك فوق الصليب، ستراه مُرحبًا بك، يقبلك كما أنت، ويفرح بك، ستفوز في تلك اللحظة بخلاصه الثمين، وتُغفر خطاياك الكثيرة، وتتطهر منها، ولا يعود يذكرها فيما بعد، وتغدق عليك كل البركات التي بلا حصر منه.

عزيزي القارئ .. ربما حضرت فرصًا روحية كثيرة، وسمعت أقوالاً مباركة عن المخلص والخلاص، والدعوة وُجهت لك أنت شخصيًا. وقبلت الأقوال بفرح ونشوه، وحاصرك الروح القدس ولم تطعه، وازدريت به وبقيت كما أنت. اسمح لي أن أسألك: «فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره» ( عب 2: 3 ). لماذا يا صديقي هذا الإهمال والتقاعس؟ هلا سمعت قصة المرأتين اللتين خرجتا من موآب مع نُعمي؛ واحدة رجعت من منتصف الطريق، هي عُرفه التي معنى اسمها عظام الرقبة "القفا"، أعطت لبلاد الرب، بل للرب نفسه القفا لا الوجه. ولماذا رجعت من منتصف الطريق؟ لأنها حينما خرجت من بلاد موآب، خرجت بقدميها ولم تخرج بقلبها، لكن راعوث واصلت الطريق مع نُعمي إلى النهاية وقال لنعمي: «لا تلّحي عليَّ أن أتركك وأرجع عنك ... شعبك شعبي، وإلهك إلهي ... ودخلتا بيت لحم في ابتداء حصاد الشعير» ( را 1: 16 - 22). وبعدها دخلت إلى حقل بوعز، ثم إلى قلب بوعز، ثم إلى بيت بوعز. إنك برجوعك إليه ستصل إلى بوعزنا الحقيقي ربنا يسوع المسيح، وتتمتع بكل ما له، والكلمة تُنير السبيل أمامك. فلا تعمل كعُرفه وترجع من منتصف الطريق، فيكون مصيرك بحيرة النار والكبريت، ودخان عذابك يصعد إلى أبد الآبدين.

عزيزي .. نفسك غالية قدّرها الرب بقوله: «ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه». ألا تعلم أن العالم باطل وقبض الريح، والأرض والمصنوعات التي فيها سوف تحترق بالنار، والعمر كالخيال إذ يعبر. الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات، أغمض عينيك وارفع قلبك بتوبة صادقة بدون تردد قائلاً: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ" سوف تسعد في هذه اللحظة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عُرفة وصورة التقوى
نُعمي وإرجاع عُرفة
أخطر غُرفة في العالم
عُرفة
اذكر اسم أرملة قديسة كانت تحب حماتها. وكيف كافأتها حماتها؟ وما اسم الحماة؟


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025