|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🕑 الحكاية ابتدت برسالة الساعة 2 الصبح من واحد من أصدقاء ابني، بالصدفة كنت معدي جنب الموبايل ولقيت نص الرسالة بيقول: (ماتنساش بكرة في السهرة يا صاحبي تجيب معاك الولاعة)... وقتها حسيت إني اتجمدت، جسمي اتخشب مكانه، فقدت القدرة على التفكير❗ معقول ده ابني⁉️ معقول ابني اللي عنده ١٤ سنة يعمل كده⁉️ ويا ترى من إمتى⁉️ كنت بغلي، وانفعالي وصل لدرجة الانفجار❗ 🕡 الساعة 6 بالليل تاني يوم، وقفت قدامه وواجهته، وقلت له بصوت عالي: «لو عملت حاجة زي دي تاني مش هتخش البيت» رد عليَّ بصوت أعلى وقال لي: «أنا كبرت خلاص، ماحدش يقدر يقول لي اعمل وماتعملش!» وفجأة ومن غير ما أحس لقيتني بضربه بالقلم على وشه وبقول له: «صوتك مايعلاش»، وللأسف دي ماكانتش المرة الأخيرة... الحوار ما بينا بقى زي حرب العصابات، البقاء فيها للي صوته أعلى❗ وفي كل مرة بزعل من نفسي عشان وصلنا في التفاهم لطريق مسدود، وآخره بس الصوت العالي❗ 👈 دي مشكلة من ملايين المشاكل اليومية اللي بتقابل الآباء والأمهات في معاملتهم مع أولادهم المراهقين، من تمرد وتقلبات المزاج الحادة والرد العنيف والصوت العالي وقت التعامل أو التدخل في خصوصياتهم. يا ترى التصرف ده كان صح⁉️ علم النفس الحديث بيقول إن في شوية أساليب لازم تتعلمها وقت التعامل مع طفلك المراهق المتمرد، أشهرها: 1️⃣ إدي له النصيحة برفق ولكن بحزم 🌸 2️⃣ خليهم يكتشفوا الحياة بكل عيوبها ومميزاتها ولكن تحت مراقبتك الهادية، وخليك دايمًا متابع لتصرفاتهم بس بدون تدخل في خصوصياتهم ❌ 3️⃣ احترم آراءهم وكلامهم دايمًا، ساعات المشكلة بيبقى حلها إنك بس تسمعهم 🌸 4️⃣ حاول تغير طريقة تعاملك مع أخطائهم، ومش لازم دايمًا زعيق أو صوت عالي ❌ وفيه غيرها كتير من الطرق والأساليب الحديثة اللي ممكن تطبيقها مع المراهقين، |
|