|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اما القديس بقطر فأمر الوالى بوضعه فى زيت مغلى فلم يمسة بشىء اما الجند فأصابهم العمى وخرجوا الى القديس طالبين الرحمه من يده فشفاهم فأمنوا , وامر الوالى بضرب اعناقهم بحد السيف فنالوا اكليل الشهادة . وصرخت سيدة صغيرة السن كانت تقف ضمن المتفرجين ورات اكليلين نازلين من السماء واحدا استقر على راسه فقالت خذنى معك ايها القديس بتعليقها بين نخلتين بالحبال ثم تقطع بسرعة فلما فعلوا بالقديسة هذا , انشق جسدها الى شطرين ونالت اكليل الشهادة( استطفانه الشهيدة ) واما القديس البار فقد امر الوالى بقطع رأسه فجاءت الملائكة وحملت روحه الطاهره الى السماء ونال اكليل الشهادة ز اما جسد القديس بقطر فقد جاء سرا هاريون واخذه وكفنة ووضعه فى التابوت الخشبى الذى اخبره به قبل الشهادة وبعد ان اخفاع عن جميع الناس مضى مسرعا فى سفرة الى انطاكية حتى يؤدى الرساله التى اوصاه بها القديس , فأخبر أمه بكل شىء ثم استدعاه بطريرك انطاكيه واستفسر منه عن قصة الشهيد بقطر فأخبرة بتفاصيلها فدونها البطريرك لتكون قصة عطره على مر العصور . بدأت مرثا تستعد الى كل ما يحتاج اليه لبناء الكنيسة واخذت البركات والدعوات من البطريرك كما اخذت معها رسائل من الملك البار قسطنطين الى الولاه وركبت السفينة الى وصلت الى الاسكندرية واتجهت الى بابا وبرطيرك الكرازة المرقسية فى ذلك الوقت وهو الانبا اسكندروس الاول البابا التاسع عشر من بابوات الاسكندرية . بعد ذلك اتجهت الى القصر المهجور حيث عاش وعذب واستشهد ودفن ابنها البار البطل العظيم القديس بقطر فخرجت ساجدة على قدميها وهى تصلى بدموع حارة واستدعت البناؤون والحرفيون للقيام بأعمال النجارة والحدادة ولما اكتمل البناء ظهر القديس الشهيد ماربقطر فى حلة نورانية رائعه وهو لابس اكليلا رائعاً قائلا لها " يسوع المسيح له كل المجد يعينك فى كل عمل صالح " فقامت وقبلت يدية وقال لها " لا تهتمى يا أمى كثيرا بوضع الذهب والفضة على الاعمدة والحوائط بل يكفى وضع الذهب على المذبح لانة سيحمل جسد المسيح ودمه الطاهر وبعد حديث طويل بينهما قال لها " سلام الرب معك يا أماه والى لقاء قريب . اكتملت الكنيسة واستدعت مرثا البطريرك وجاء معه الاساقفه لتكريس البيعه وثم تكريسها وفى اثناء القداس الالهى كانت القديسة مرثا تصلى بدموع واذ يكشف امامها هذة الرؤية " ان بعض العمال يضعون الكراسى فى الكنيسة امام الهيكل ثم لاحظت كرسيا عظيماً ومهيباً وفى وسط هذه الكراسى اذ ترى جمعا عجيبا من لابسى التيجان يدخلون البيعه ويجلس كل منهما على كرسى فرأت القديس تاوضروس المشرقى وبجانبه القديس اقلاديوس وبدا يحيونها ويقولون لها " السلام لك يا عمتنا العزيزة لقد حضرنا اليوم لنشارك فى فرح بناء بيعة الرب التى على اسم القديس الشهيد ماربقطر ابنك الحبيب وهذا الكرسى العظيم الذى تشاهدينه , انة كرسى القديس ماربقطر وبقية الكراسى لصفوة القديسين والشهداء . بينما تتأمل القديسة مرثا هذة الرؤيا اذ صوت عظيم يقول هوذا الامير العظيم حضر فأقبل الى المكان بنور عجيب ودخل القديس بقطر ببهاء ومجد عظيم وتقدمت القديسة مرثا لتأخذ البركة فقام احتراما لها قائلاً " افرحى يا اماه الان وتنعمى لان الله كشف عن عينيك هذا المجد العظيم الذى ناله ابنك فى السماء " افرحى مع بقية القديسين , افرحى فقد تم اليوم بناء الكنيسة فى وسط ارض مصر . بعد ذلك اشار اليها القديس بقطر بالسكوت حينما بداء القداس الالهى وفى اثناء القداس حدثت كثير من المعجزات التى قام بها الشهيد العظيم مار بقطر مع الحاضرين . وبعد انتهاء الاحتفالات اشترت القديسة مرثا اراضى واسعه واوقفتها على البيعة المقدسة ثم استدعت لرحلة العودة الى انطاكية ومعها رفات الشهيد القديس العظيم ماربقطر كما اوصاها قبل استشهاده فوصلت الى انطاكية وخرج البابا بنفسة ومعه الاساقفة والقسوس والشمامسة والشعب فى موكب مهيب واخذوا الرفات ووضعوها فى الكنيسة واقيمت الصلوات ووضع فى تابوت عظيم واصبح مزارا للجميع لنوال البركة والشفاء . هذا هو الشهيد العظيم ماربقطر الذى اصبح رائدا للشباب المسيحى فى طريق النعمه فى كل مكان وعلى مر العصور . ويحتفل الدير بعيد استشهاد القديس فى 27 برموده من كل عام كما يحتفل فى 27 هاتور من كل عام بعيد تكريس الكنيسة صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين . فيلم الشهيد مار بقطر بن رومانوس - الظافر - تاج الشهداء النهاردة: إستشهاد القديس بقطر بن رومانيوس .. 27 برمودة حلقة خاصة عن الشهيد " ماربقطر بن رومانوس " ... فيلم الشهيد ماربقطر بن رومانوس فيلم الظافر الشهيد ماربقطر بن رومانوس الانطاكي تمجيد للشهيد العظيم ماربقطر بن رومانوس مديح تمجيد للشهيد العظيم ماربقطر شو للشماس بولس ملاك القديس الجليل بقطر بن رومانوس |
|