|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقبَّلت عُرفة حماتها، وأما راعوث فلصقت بها (بنُعمي) (را 1: !4) إن حياتنا هي مُحصِّلة قراراتنا. ونحن نجد راعوث تتخذ ثلاثة قرارات هامة في أول ثلاثة أصحاحات من سفرها، ليمتلئ الأصحاح الرابع بالحصاد البهيج لهذه القرارات الرائعة. نُضج الاختيار: وهذا يتضح في الأصحاح الثالث من تقرير بوعز المُلاحظ الجيد لحقله ( را 3: 10 ) حيث يقول لها: «إنكِ مباركة من الرب يا بنتي ... إذ لم تسعي وراء الشبان، فقراء كانوا أو أغنياء» ( را 3: 1 ). لقد أغلقت راعوث ملف ارتباطها بقرار عودتها مع نُعمي إلى إسرائيل، لكن إله إسرائيل نظر لها شيئًا أفضل، ومكافأة خاصة لم تحلم بها، وعندما جاءتها الفرصة التي لم تخطر على بالها، خضعت لقول حماتها «فقالت لها: كل ما قلتِ أصنع» (را 3: 1- 5). |
|