|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قريت قصة موسي و المياه المُرة ؟؟ فصرخ إلى الرب. فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا (خروج ١٥: ٢٥) .. كانت الشجرة موجودة وسط شجر كتير ، بس لا كان شايفها و لا كان عارف ان الحل فيها .. و دي طريقة ربنا .. لما تقصده وقت زنقتك يجيب لك الحل قدامك من حيث لا تدري .. خناقة و ما لهاش حل ، و بعد التلاسن و الغضب و الحماقة ، ربنا يلهمك بكلام ود و احترام كله حلاوة ، تقتل الشر و تطفي نار الخلاف . . و تقول لنفسك : ما الكلام الحلو اهو حل الموضوع و كان الحل بين ايدي بس انا اللي ما كنتش عارف قيمته .. مشكلة مع حد مضايقك ، و مش عارفلها مخرج ، و الباب مغلق .. يقوم ربنا يوريك باب تاني كان قدام عينيك و مش داري بيه ، و يغير اتجاهك ، تلاقي سكة اتفتحت ما فيش اجمل منها .. باب مقفول و مالوش مفتاح ، تلاقي ربنا وراك باب تاني : رزق من مصدر تاني ، شغلانة بدل اللي راحت، واحد مش متوقعه يقف جنبك ، حد يسعدك و يسندك بدل اللي اتخلي عنك .. المهم فيه شجرة ربنا شايلهالك ح تحلي لك مرار المية و تروي عطشك.. اللي ناقصنا "صلاة الصراخ " زي موسي ، صلاة المضطر زي داود (مزمور ١٠٢) ، و ايمان حقيقي أن الله "ح يوريني الحل" .. و ح تلاقي ربنا رمي لك الفكرة في عقلك و معاها للمخرج و المنفذ .. |
|