![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ ... مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَاَلُم، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ ( 1يوحنا 3: 1 ) تأثير المحبة «حتى نُدعى أولاد الله». وكما أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، هكذا أحب الآب المفديين حتى دعاهم أولاد الله. فالرسول يعزف نصيب القديسين على ذات أوتار يو3: 16. وتعبير «حتى»؛ يُرينا المسافة الشاسعة التي قطعها جنس عبيد الخطية لينتقلوا إلى جنس البنوة الإلهية. ولفظ «نُدعى» ليس أننا نُسمَّى؛ فالأمر ليس تغيير اسم بل تغيير كيان. فمحبة الآب كانت سخية وكريمة ومجيدة حتى صيَّرتنا أولاد الله. وتعبير «أولاد» تعني أننا من الله؛ أفراد عائلته، وهذا يختلف عن كوننا أبناء بالتبني. فالأولاد لهم نفس الطبيعة الإلهية في البر والمحبة. ولم يُسمَع قط قديمًا أن دُعي البشر أولاد الله، وأما في زمن النعمة فالمفديون هم أولاد الله، ولهم سلطان أولاد الله ( 1يو 1: 12 )، وميراثه ( رو 8: 17 ). فنحن لم نَعُد أولاد إبليس، ولا أولاد آدم، ولكننا أولاد الله. فليتنا نسلك هكذا. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() موضوع جميل جداً
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|