إن قيامة السيد المسيح قد أعلنت أن الآب قد تجاوز عن خطايانا لأن العدل الإلهي قد استوفى حقه على الصليب، بمعنى أن قداسة الله قد أعلنت كرافض للشر وللخطية وأدينت الخطية بالصليب. أما القيامة فهي تعني عودة الحياة مرة أخرى لبني البشر.
إن أجرة الخطية هي موت، ولكن أجرة البر هي حياة أبدية. فالموت الذي ماته السيد المسيح هو لأجل خطايانا، وأما الحياة التي يحياها فيحياها لله، ولسبب بره الشخصي، ولسبب اتحاد لاهوته بناسوته.
وكما يقول قداسة البابا شنودة الثالث -أطال الله حياته- إن السيد المسيح بموته قد حل مشكلة الخطية وبقيامته قد حل مشكلة الموت.
ولأن الموت هو نتيجة الخطية فبزواله نفهم أن الخطية قد أزيلت، وقد محيت بالقيامة.