1- لا مانع مطلقا من بعض الترفيهات ، أو من الراحة والاسترخاء Relax 0
لأن الإنسان لا يستطيع أن يكون مركزا باستمرار ، جادا باستمرار ، ، مشدودا طول الوقت 0 فالله نفسه أعطانا أياما للراحة ، وأمر بها ( لأجل الإنسان ) 0
2- ومن الأشياء النافعة لوقت الفراغ ، القراءة لمن يجيد القراءة ويحبها 0
والمهم هو اختيار القراءة النافعة لبنيان الشخصية ، فكريا ، وروحيا ، واجتماعيا 00 لأن القراءة سلاح ذو حدين يمكن أن ينفع وأن يضر 0
3- وهناك وسيلة أخرى هى الاستماع
يمكن أن تضاف إلى القراءة ، أو تحل محلها عند الذين لا يستطيعون القراءة كثيرا 0
والاستماع يمكن أن يأتى عن طريق الاجتماعات الروحية ، أو عن طريق أشرطة الكاسيت التى تسمعها فى عربتك وأنت فى الطريق ، أو بيتك وأنت مستريح ، أو فى اجتماع لأفراد الأسرة معا ، أو فى لقائك مع بعض الأصدقاء 0
ٍِ4- ويمكن فى وقت فراغك رؤية بعض الأفلام الدينية
أو أشرطة الفيديو التى تعرض فى بعض الكنائس والجمعيات الدينية ، ويقتنى البعض أشرطة منها فى المنازل 0
+ ومن وسائل قضاء وقت الفراغ : الخدمة 0
ففى الخدمة تنتفع أنت ، وتنفع الآخرين معك 0 وما فاتك خلال شهور السنة الأخرى ، تستطيع أن تعوضه فى العطلة الصيفية : من جهة الافتقاد ، والجلسات الفردية مع المخدومين ، وتحضير دروس للمستقبل ووسائل للإيضاح 0 مع الأنشطة العديدة الأخرى 0
+ ويمكن عمل زيارات ميدانية ، لافتقاد الفقراء
والملاجئ ، والمعوقين ، والأحياء الشعبية الفقيرة ، ويمكن تبادل الخبرات بين الخدام بالزيارات ، والمعسكرات ومؤتمرات الخدمة 0
+ ومن وسائل قضاء وقت الفراغ : الحفظ 0
سواء حفظ الآيات ، أو الألحان ، أو المزامير والصلوات ، والتراتيل ، أو قطع الابصلمودية ، أو استلام الألحان العامة والموسمية وحفظها 0
+ ومن الأمور النافعة لوقت الفراغ : فترات الخلوة 0
سواء قضاءها الشخص فى الأديرة ، أو فى أماكن أخرى ، على أن يكون لها منهج روحى يشعر الإنسان فى تطبيقه بمدى فائدته ونفعه الروحى 0
+ والبعض يؤدى أوقات الفراغ فى القيام بواجبات اجتماعية 0
مثل بعض الزيارات والمجاملات اللازمة المتأخرة عليه 0