|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غيرته الروحية: قصد الانبا موسى الانبا سلوانس ذأت مرة وساله(أيمكن ان يتجدد الانسان كل يوم؟)) أجابه الشيخ (ان كان عمالاً فمن الممكن ان يتجدد كل يوم)), وقيل ايضاً انه ذهب مرة ليستقي فوجد انبا زكريا عند البئر يصلي وروح الله حال عليه مثل حمامة فالتمس منه قائلاً ( قل كلمة تعزية للأخوة )) فما ان سمع الانبا زكريا حتي انطرح بوجهه عند رجليه وقال له (يا ابي لاتسالني انا )) فقال انبا موسى( صدقني يا ابني زكريا اني ابصرت روح الله حالاً عليك ولذلك وجدت نفسي مسوقا من نعمة الله ان اسألك)). فتناول زكريا قلنسوته ووضعها عند رجليه وداسها ورفعها ووضعها فوق راسه وقال ((ان لم يصر الراهب هكذا منسحقاً فلن يخلص)). وعندما حضر انبا زكريا الوفاة سال انبا موسى قائلاً ((يا أبي هل من الجيد ان نصمت)) فاجابه(نعم يأبي ان افضل شيء هو السكوت )) وعند خروج روح انبا زكريا بينما انبا ايسيذورس جالساً بجواره رفع انبا موسى عينيه نحو السماء وقال: ((ابتهج وافرح يا إبني زكريا لان ابواب السماء قد فتحت لك)). |
|