|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود، الذي كان في حياته الأولي عبدا لقوم يعبدون الشمس، وكان يشرب الخمر ويقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهه أو يعانده. أن "موسى الأسود" في سبيل رغبته في معرفة الله ذهب إلى وادي النطرون ليتعرف على الإيمان من رهبان البرية، وهناك التقى بالقديس ايسيذوروس القس، الذي لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلًا أنه إنما أتي إليهم ليعرفوه الإله فأتي به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبًا وأسكنه في البرية، وعاش كذلك حتى استشهد على يد البربر الذين هجموا على الدير. قيل عن انبا موسى: أنه لما عزم على الاقامة فى الصخرة تعب ساهراً. فقال فى نفسه (كيف يمكن أن أجد مياهاً لحاجتى هاهنا). فجاءه صوت يقول له: "أدخل ولأ تهتم بشئ". فدخل و فى أحد الأيام زاره قوم من الأباء ولم يكن له وقتئذ سوى جرة ماء واحدة فقط. فأعد عدساً يسيراً، فلما نفد الماء حزن الشيخ وصار يدخل ويخرج ثم يدخل وهكذا ... وهو يصلى الى الله. واذ بسحابة ممطرة قد جائت فوقه حيث كانت الصخرة. وسرعان ما تساقط المطر فأمتلأت أوعيتة من الماء. فقال له الأباء: "لماذا كنت تخرج وتدخل؟ " فأجابهم وقال:"كنت أصلى الى الله قائلا: انك انت الذى جئت بى الى هذا المكان وليس عندى ماء ليشرب عبيدك. وهكذا كنت أدخل واخرج مصلياً لله حتى أرسل لنا الماء". فيلم حياة الانبا موسى الاسود ساعة على الهوا: معنى في حكاية .. القديس موسى الأسود |
|