|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَعَرَفُوهُمَا أَنهُمَا كَانا مَعَ يَسُوعَ» ( أعمال 4: 13 ) لا يُمكن أن يُخفى الرب يسوع. إن كل صفة من صفاته هي كالدهـن الطيِّب «كُلُّ ثِيَابِكَ مُرٌّ وَعُودٌ وَسَلِيخَةٌ» ( مز 45: 8 )، وقد وجدَ شعب الرب، في كل الأجيال، في صفات ربنا المبارك وأمجاده ما أنعَش نفوسهم. وستدوم رائحة أدهانه الطيبة في ملء قوتها وعبقها إلى أبد الآبدين. وبقدر ما تزداد شركتنا مع الرب، يزداد تمتعنا برائحة أدهانه الطيبة، أو بالحري ننمو في إدراك صفات وسجايا ”الإنسان الكامل“ وأمجاده الأدبية، وبالتالي نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها، فيرى العالم أننا «رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلَّهِ» ( 2كو 2: 15 ). فيا ليتنا نُطيل المكوث داخل مقادس الشركة السرية مع الرب، وبذا يتسنى لنا أن نحمل رائحة المسيح العطرية إلى الناس المساكين العائشين في جو العالم الذي أفسدَتهُ الخطية وانتنَت رائحته، ولنُخبر الآخرين ”بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَانا مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ“ ( 1بط 2: 9 ). |
|