|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
إنسان بدلاً من أن يفكر فى نتائج عمله قبل أن يقدم على عمله ، تراه يعمل دون تفكير فى العواقب 0 ثم بعد أن يعمل ، يبدأ فى أن يفكر فى نتائج عمله ، بعد أن فاتت الفرصة 0 إنه التفكير الخاطئ المتأخر 00 إنسان آخر ينذر نذراً ، دون يفكر قبل النذر هل باستطاعته الوفاء به أم لا 00 ثم بعد أن يتم النذر يبدأ أن يفكر 00 و يحاول أن يغير أو يبدل ، و أو يعلن عجزه 00 إنه تفكير متأخر ، يحدث بعد وقته المناسب 0
و إمرأة تضيع زوجها ، بنوع من المعاملات يفقدها محبته ، أو طاعة لنصيحة خاطئة من أحد أقربائها 0 و ترفض كل التدخلات للصلح 0 و بعد أن يكرهها زوجها و لا يعود يتصور المعيشة معها ، حينئذ تبدأ تفكر فى أن فقدها لزوجها و لا يعود يتصور المعيشة معها ، حينئذ تبدأ تفكر فى أن فقدها لزوجها ليس من صالحها 00 و لكنه تفكير متأخر يأتى بعد فوات الفرصة 0 و أب لا يربى إبنه تربية حسنة ، و يظن أن التدليل هو دليل الحب و يشب الولد على عدم الطاعة ، و على الإستهتار و اللامبالاة ، و ترشخ فيه هذه الأخطاء كطباع ، و يصبح مرارة قلب لأبيه و أمه و أخوته و لكل المتصلين به 0 و هنا يفكر الأب فى تغيير اسلوبه و استخدام الحزم معه 00 بعد فوات الفرصة 00 و يفشل الأب ، لأن تفكيره جاء متأخراً 0 لا يكفى أن يكون للإنسان فكر صالح ، إنما يجب أيضاً أن يكون هذا الفكر متيقظاً من بدء الطريق ، و لا يأتى بعد فوات الفرصة 00 لقد رجعت العذارى الجاهلات بمصابيحهن إلى الرب ، و لكن بعد أن أغلق الباب 00 و لم يدخلن 0 و قد قامت عذارء النشيد لتفتح الباب لحبيبها ، ولكن بعد أن تحول و عبر 00 لذلك قالت " نفسى خرجت حينما أدبر ، طلبته فما وجدته ، دعوته فما أجابنى " 0كثيرون جاء تفكيرها متأخراً ، فلم يستفيدوا ، و عاشوا فى ندم دائم و حسرة 00 مثلما حدث لعيسو الذى " طلب التوبة بدموع ، و لم تعط له لأنه جاء بعد أن أنتقلت البكورية و البركة إلى يعقوب ، أنتهى الأمر 0 ما أجمل قول المزمور " أنا أستيقظ مبكراً " 0 حقاً " الذين يبكرون إلى يجدوننى " يبكرون فى الفكر |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (صوم الرسل) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الصعود) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (أنا وحدي) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (أنت والحق) |