لا يتركك يا صديقي تجوع ولا تحتاج أبداً

[walaa farouk]

وإن كنت صحراء مثل إيليا، يرسل لك غربانًا محمّلين بخبز يشبعك فلا تجوع ولا تحتاج،
وإن طالت رحلتك مثل شعب إسرائيل،
يخلق لك خبزاً خاصًا بك "المنّ السماوي"،
سنيناً وسنين لا ينفذ ولا يفسد فقط لأجلك يرسله من السماء
، فلا تجوع أيضاً ولا تحتاج.
فمهما كان مكانك أو وضعك،
ومهما اشتدّت بك الصحراء قساوةً،
يرسل لك عوناً من قدسه لأجل محبته وصلاحه
، ولا يتركك يا صديقي تجوع ولا تحتاج أبداً.