|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس العظيم الأنبا أبرام يوم 10 يونيو وُلد القديس الأنبا إبرام في جلاد التابعة لإيبارشية ديروط عام 1829 م من أبوين تقيين، وكان اسمه بولس غبريال، وقد حفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس منذ طفولته، ورُسم راهبًا باسم بولس المحرقي عام 1848 م بدير العذراء المحرق، ولما دعاه الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا للخدمة حوّل المطرانية إلى مأوى للفقراء، وبقى أربعة أعوام، ولحبه في الرهبنة عاد إلى ديره حيث اختير رئيسًا للدير،وفتح باب الدير على مصراعيه للفقراء وسكب كل إمكانيات الدير لحساب أخوة المسيح ثار البعض عليه وعزلوه عن الرئاسة وطلبوا منه ترك الدير. طُرد أبونا بولس وتلاميذه بسبب حبهم للفقراء فالتجأوا إلى دير السيدة العذراء البراموس بوادي النطرون. وفي عام 1881 رُسِمَ أسقفًا على الفيوم وبني سويف والجيزة باسم الأنبا ابرام، فحوّل الأسقفية إلى دار للفقراء. صديق للفقراء: خصص الأسقف الدور الأول من داره للفقراء والعميان والمرضى وكان يرافقهم أثناء طعامهم اليومي ليطمئن عليهم بنفسه، وكان إذا دخل عليه فقير مدّ يده تحت الوسادة ليعطيه كل ما يملك وأن لم يجد يعطه شاله أو فروسيته وله في ذلك قصص مذهلة. وذكر كثيرون ممن باتوا في الحجرة المجاورة لحجرته أنه كان يقوم في منتصف الليل يصلي حتى الفجر بالمزامير، وكان يقف عند القول: قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي، مرددًا إياها مرارًا بابتهالات حارة وتنيح فى سلام . |
|