|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس العظيم الراهب بشنونة المقارى فى 1 يونيو ترهبن القديس بدير أبو مقار بأسم بشنونه الذى معناه البشارة عاش القديس بشنونة فى النصف الثانى من القرن الحادي عشر أى سنة 1164 م وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 وكانت الأسرة الفاطمية تحتل مصر وفى هذا العصر أحرقوا مصر ومساكن الأقباط فيها .وفي أواخر القرن الثاني عشر وفي فترة حكم العقد الفاطميين كانت تقام احتفالات في جميع الكنائس فى مصر إبتهاجاً بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وحدث أن الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات يديه للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها ليتعيش بها وذلك فى منطقة بسوق، تحرش بعض الجنود بالراهب بشنونة عندما شاهدوه حاملاً الصليب على صدره كعادة الرهبان والأقباط , وبدأوا بالسخرية منه ومن ملابسه والإستهزاء به والتحقير من شأنة والضحك عليه بغرض الترفيه من شدة الحرب ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه وإيذائه وانتزعوا الصليب من على صدره و هزئوا به وبصقوا فى وجهه وسبوه بأحقر الكلمات وتوعده بالعذاب مالم يترك المسيحية فحاول القديس الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهداً بآيات الشفاء والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ الجنود وضربوه بقسوة حتى يسكت واستمروا الجنود فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافرة فأستهزء بهم فخلعوا أظافر يديه وقدميه وهو فرحا متحملاً العذابات وتم اعتقال الراهب بشنونة وحاولوا جعل قديسين أن يترك إيمانه بالمسيح يسوع، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فنال إكليل الشهادة. (صلاته وصومه لها قوة وقدرة لإزعاج الشياطين وهروبهم) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذكصولوجية القديس بشنونة المقاري |
قصة الراهب القديس بشنونة المقارى |
القديس الشهيد بشنونة المقاري |
القديس بشنونة المقارى |
القديس بشنونة المقاري |