|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الروح القدس حل على السيدة العذراء حلولًا أقنوميًا للحبل بلا دنس و حدث في بطنها اتحاد اقنومي للطفل يسوع وقت الحبل بين الثالوث فكان داخلها ثلاث اقانيم الثالوث هم متحدين اقنومياً في الجوهر حل في بطن العذراء اقنوم الابن متجسداً متحداً اقنومياً في الجوهر بأقنوم الآب و اقنوم الروح القدس اي أنه في نفس لحظة الحبل بالمسيح كان متحداً الآب و بالروح القدس اتحاداً اقنومياً فهناك فرق بين حلول الروح القدس الأقنومي بالبشر و الاتحاد الاقنومي في ثالوث الله الواحد بين الآب و الابن و الروح القدس حل الروح القدس علي العذراء حلولًا أقنوميًا لأنه سَيوجِد من جسدها ابن الله ، وهذا عمل اللاهوت. وأيضًا ليقدس مستودعها حتى أن المولود منها لا يرث خطية، ويصبح حبلها بالمسيح حبلًا بلا دنس. يحل الروح القدس على أي إنسان مسيحي ارثوذوكسي بسري المعمودية و الميرون (رجلًا كان أو امرأة) حلولًا أقنوميًا. يعطيه طاقات و مواهب الروح القدس و لكن لا يعطيه جوهر الاقنوم اما اتحاد الروح القدس الاقنومي هو يخص الله فقط الثالوث القدوس اقنوم الآب المتحد باقنوم الابن المتحد بأقنوم الروح القدس اتحاد و ليس حلول لذلك المولود من العذراء هو الله الظاهر في الجسد اما هي انسانة قديسة مكرمة معظمة و لكنها ليست إله رغم حلول الروح القدس عليها فهو حل عليها و لكنه لم يتحد بها |
|