|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يونان النبي تابت نينوى بمناداة يونان،لآن القلب كان مستعدا لآية كلمة تخرج من فم الله.. وهكذا كانت لهذه التوبة قوتها، صادره من الداخل لا من الخارج.. ولهذا أمتدح الرب آهل نينوى وتوبتهم، وقال أنهم سيقومون في يوم الدين، ويدينون ذلك الجيل... ومما يزيد هذه التوبة قوةً وجمالًا، أنها كانت توبة عامة.. الكل تابوا. الكل رجعوا إلى الله. الكل آمنوا به. أكثر من 120 ألفًا دخلوا إلى حظيرة الرب دفعة واحدة أن كان يصير فرح في السماء تخاطي واحد يتوب، فماذا نقول عن الفرح بأكثر من اثنتي عشرة ربوة كانوا من قبل لا يعرفون يمينهم من شمالهن؟! وهكذا نجح الهدف الثاني من خطة الله. فخاص أهل نينوى، كما خلص أهل السفينة من قبل. |
|