22 - 06 - 2021, 09:29 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
واذ لم تكن الشمس ولا النجوم تظهر اياما كثيرة واشتد علينا نوء ليس بقليل
، انتزع اخيرا كل رجاء في نجاتنا" ...
( اعمال٢٧ :٢٠)
هذا هو ماحدث مع بولس ورفقائه المسافرين معه في السفينة
حينما كان اسيرا مُرسلا ليحاكم في رومية امام قيصر، أنه انتزع كل رجاء في نجاتهم.
نعم فمن اين يأتي الرجاء في مثل هذه الاحوال؟ وماهو مصير الانسان إلا الهلاك المحتم؟ لكن...
" وفيما الانسان فاقد لكل رجاء تأتي كلمة الله كالنور" الذي يمحو ظلمة جهل الانسان
لتُعلن ان هناك رجاء للخلاص والانقاذ ، لكن بالشخص الذي يعرفه بولس ، والذي يعبده....
" فقد وقف ملاك هذا الاله ليُعلن لبولس أنه لاتكون خسارة نفس واحدة" -
وقد تبرهن هذاالكلام أن الجميع نجوا الى البر
(اعمال٢٧ :٤٤) ولاشك ان هؤلاء الاسرى الذين كانوا مع بولس،
كان لكل منهم اله يعبده ، فهل ارسلت الآلهة رُسلا لعابديها ، كما ارسل اله بولس؟
او هل استطاعت هذه الآلهة انقاذ عابديها كمافعل اله بولس ؟
لقد اعلن بولس أن الهه يستطيع ان يُخلّص.
|