|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع شفى عيون العُمي .. أنا الأعمى .. كون إني أرى طريق الحق ولا أسير فيه فأنا أعمى .. كون إني أرى الوصية ولا أعمل بها فأنا أعمى .. كون أن خطاياي هذا عددها لا تُعد ولا تُحصى ولا أراها فأنا أعمى .. إذاً محتاج إنه يفتَّح عيني .. لما يفتح عيون العميان قل له أنا أيضاً واحد منهم فتَّح عيون قلبي .. أنت الذي شفيت اليد اليابسة قادر أن تشفي يدي المُمسكة عن فِعْل الخير .. أعمالي التي ليس بها صلاح .. أنت شفيت اليد اليابسة .. اليد المعتادة على الشُح والبُخل عندما تتعود على العطاء هذا هو شفاء اليد اليابسة أنت يارب تُخرِج الشيطان .. أنا داخلي شياطين كثيرة .. داخلي شيطان الغضب الهائج الثائر إخرِج مني شيطان الغضب .. أنت فتَّحت عيون العُمي وشفيت اليد اليابسة وأخرجت شياطين .. أنت يارب أقمت موتى أقِم موتى خطاياي .. كلمة منك تُقيم موتى نفسي فأحيني يا الله بحسب كلمتك وبحسب رحمتك حياة يسوع هي من أجلي وأعماله هي من أجلي .. هو فَعَل من أجلي وتكلم من أجلي وعلَّم من أجلي وصنع معجزات من أجلي بعد ذلك صُلِب .. لأجل من هذا الصليب ؟ لأجلي .. لكي أتأمل صورة يسوع المصلوب وأنا أرى إكليل الشوك وأنا أرى المسامير .. والدم السائل .. والجنب المفتوح .. وأنا أرى اليدين والقدمين المُسمرتين على الصليب أقول .. من أجلي .. من أجل خطاياي .. أقول له أنت يارب الذي شربت من أجلي المُر قادر أن تُزيل سُم الخطية الذي يضعه لي الشيطان .. أنت يارب يا من وضعوا لك إكليل الشوك ساعدني أن أنزع عنك إكليل الشوك بتوبتي عن خطاياي وعن كل فكر شرير وقبيح .. هذا كله أنا .. لا أنظر للصليب وأُخرِج نفسي خارج دائرته .. لا .. عِشرِة المسيح هي أن أُدخِل نفسي داخله .. هو فَعَل بالنيابة عني وأشعر بعمله معي أنا .. حتى في القبر .. أقول له كيف رئيس الحياة يُوضع في قبر ؟ خالق كل الموجودات يُوضع في قبر عليهِ خِتم وحُراس ؟ |
|