|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلسة حوار...وحقيقية مشوار...ونصيحة للأبرار للقمص روفائيل سامي طامية-فيوم السبت 01 سبتمبر 2012 +جلسة حوار:- وفيما هو جالس علي جبل الزيتون تجاه الهيكل سأله بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس علي انفراد.قل متي يكون هذا وماهي العلاقة عندما يتم جميع هذا(مز13:3-4) أنها جلسة حب بين الخالق والمخلوق بين التلاميذ ومعلمهم كانت فوق جبل الزيتون فوق قمة العالم لذا كان حوار الجلسة كله أمل وحب بين الجميع ومن خلال الحوار أراد جماعة التلاميذ أن يعرفوا متي تكون الساعة وكيف يستعدون لها أنه حوار الصفاء والالتقاء نحو هدف واحد وهو الاستعداد للقاء الله في أحسن حال وأحسن صورة فهكذا يعلمنا الرسول شارحا مايجب أن نفعله أن نتخلي عنه استعدادا لهذه الساعةفاخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم.اقتربوا إلي الله فيقترب إليكم نقوا إيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين اكتئبوا نوحوا وابكوا ليتحول ضحككم إلي نوح وفرحكم إلي غم.اتضعوا قدام الرب فيرفعكم,لايذم بعضكم بعضا أيها والإخوة.. الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس وإن كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل ديانا له.واحد هو واضع الناموس القادر أن يخلص ويهلك فمن أنت يامن تدين غيرك.هلم الآن أيها القائلون نذهب اليوم أو غدا إلي هذه المدينة أو تلك وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح. أنتم الذين لاتعرفون أمر الغد لأنه ماهي حياتكم أنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل عوض أن تقولوا إن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك وأما الآن فانكم تفتخرون في تعظمكم كل افتخار مثل هذا ردئ فمن يعرف أن يعمل حسنا ولايعمل فذلك خطية له(يع4:7-17) فشكرا لمن سمح أن نتحاور معه وأن يجلس مع طبيعتنا فوق قمة جبل السلام ليعطينا سلاما حقيقيا لمستقبل أفضل. +وحقيقة مشوار:- فأجابهم يسوع وابتدأ يقول انظروا لا يضلكم أحد فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين أني أنا هو ويضلون كثيرين فإذا سمعتم بحروب وبأخبار حروب فلا ترتاعوا لأنها لابد أن تكون ولكن ليس المنتهي بعد.لأنه تقوم أمة علي أمة ومملكة علي مملكة وتكون زلازل في أماكن وتكون مجاعات واضطرابات هذه مبتدأ الأوجاع.فانظروا إلي نفوسكم لأنهم سيسلمونكم إلي مجالس وتجلدون في مجامع وتوقفون أمام ولاة وملوك من أجلي شهادة لهم.وينبغي أن يكرز أولا بالإنجيل في جميع الأمم فمتي ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا بل مهما اعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا لأن لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس.وسيسلم الأخ أخاه إلي الموت والأب ولده ويقوم الأولاد علي والديهم ويقتلونهم وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي ولكن الذي يصبر إلي المنتهي فهذا يخلص(مر13:5-13) إنه مشوار غربتنا في هذا العالم ونحن علي درب الإيمان بالمخلص فالغربة طويلة ومحملة بالآلام والضيقات ولكن لنا ثقة في من قال لنافي العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم(يو16:33)كان مخلصنا صادقا وأمينا في وصف غربتنا ومشوار حياتنا لم يضللنا ولم يعدنا بما لا نجده أنما وصف لنا الطريق واضحا كما يصفه لنا الكتاب عن خدمة الآباء الرسل فقالفانكم أيها الإخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لأنكم تألمتم أنتم أيضا من أهل عشيرتكم تلك الآلام عينها كما هو أيضا من اليهود الذين قتلوا الرب يسوع وأنبياءهم واضطهدونا نحن وهم غير مرضين لله واضداد لجميع الناس.يمنعوننا عن أن نكلم الأمم لكي يخلصوا حتي يتمموا خطاياهم كل حين ولكن قد ادركهم الغضب إلي النهاية..أنتم مجدنا وفرحنا(1تس2:14-20) فالرجاء والفرح والمجد هم الأمل لنا في المشوار. +ونصيحة للأبرار:- هكذا أنتم أيضا متي رأيتم هذه الأشياء صائرة فاعلموا أنه قريب علي الأبواب الحق أقول لكم لايمضي هذا الجيل حتي يكون هذا كله السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لايزول.وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلايعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لاتعلمون متي يكون الوقت.كأنما إنسان مسافر ترك بيته وأعطي عبيده السلطان ولكل واحد عمله وأوصي البواب أن يسهر.اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متي يأتي رب البيت أمساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحا.لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما.وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا(مر13:29-37) ينصحنا السيد بالثقة في وعوده كما ورد في الكتابوالآن هكذا يقول الرب خالقك يايعقوب وجابلك يا إسرائيل لاتخف لأني فديتك دعوتك باسمك أنت لي.إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك إذا مشيت في النار فلا تلذع واللهيب لايحرقك(إش43:1-2) كما ينصحنا بحياة السهر علي أرواحنا والاستعداد لاستقبال تلك الساعة الرهيبة بالسهر والصلاة كما قال الكتابوأنما نهاية كل شئ قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات.ولكن قبل كل شئ لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا.كونوا مضيفين بعضكم بعضا فلا دمدمة..أيها الأحباء لاتستغربوا البلوي المحرقة التي بينكم حادثة لأجل امتحانكم كأنه أصابكم أمر غريب بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين(1بط4:7-13) فشكرا لمن سمح بالحوار ومن وضح حقيقة المشوار ولمن أعطي النصيحة للأبرار وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع واصف...وموصوف...ونصرة. |
01 - 09 - 2012, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: جلسة حوار...وحقيقية مشوار...ونصيحة للأبرار
شكراً على العظة الجميلة
ربنا يبارك حياتك |
||||