|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان الخطية هى انفصال عن الله والتوبة هى رجوع الى الله والصلح معه " فتوبوا و ارجعوا(لله) لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب"(أع3: 19) فالتوبة صلح وسلام مع الله "تصالحوا مع الله" (2كو5 : 20) ويتم بغفران الخطايا بدم المسيح "عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السماوات" (كو1 : 20) قال القديس مار اسحق "ليست خطية بلا مغفرة إلا التى بلا توبة." وقال القديس اشعياء الاسقيطى " يلزم أن تتذكر كل يوم فيما أخطأت وتطلب الغفران لأن هذا يساعدك كثيرا فى معرفة الذات وإصلاحها." اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله عب 7:13 تعرضت هذه الشابة لإغراءات من شاب و تجاوبت معه و لكن الله نبهها فذهبت إلى أبونا بيشوى كامل الذى أهتم بها و توالت جلساته معها , فشبعت بأبوته و عادت إألى الله بتوبة واضحة و قطعت علاقتها بهذا الشاب . بعد نياحه أبونا عاود الشاب إغرائها , فاستجابت له بعد مدة ثم نامت فى ليلة و حلمت بنفسها تسير مع هذا الشاب ممسكه بذراعه فوجدت أبونا بيشوى مقبلاً عليها و خو ينظر إلها بحزن و عتاب و قال لها : مش قلت إبعدى عنه ؟ فخجلت و خافت و سحبت يدها من ذراعه فقال لها أبونا : لا ترجعى إلى هذه العلاقة مرة ثانية . استيقظت بعد هذا الحلم فى نتصف الليل و أخذت تصلى و عزمت على التوبة و قدمت فى اليوم التالى إعترافاً واضحاً أمام أحد الاّباء الكهنة وارتبطت بالكنيسة ارتباطاً قوياً بل صارت خادمة تهتم بالشابات المعرضة لهذه الأغراءات . + الأبوة فى سر الأعتراف تعمل عملاً عميقاً فى النفس فهى محبة رعاية و طوبى لمن يتمتع بها لأنها تثبته فى الحياة الروحية بل و تنميه أيضاً فى محبة الله . + و هى ثابتة حتى لو تغيرت أو أبتعدت عن الله و أب أعترافك , فهو يصلى لأجلك و لو عادت إليه و لو بعد سنوات تجد قلبه كما هو بنفس الأبو ةوالحب , وحتى لو أسأت إليه فهو يحبك و بعدما ينتقل من هذا العالم يظل يرعاك بصلواته واهتمامه , فتتلمذ على هذه الأبوة قدر ما تستطيع لترى الله من خلال هذا السر العظيم. +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هتعدي زي اي فترة عدت |
هي مش هتعدي غير بيك |
اجمد هتعدي |
كل شدة هتعدي |
هتعدي |