إثر استقرارها في بيت لحم طلبت راعوث من حماتها أن تذهب للعمل في حصاد الشعير، فاهتدت إلى حقل خاص لأحد أقارب حماتها نعمي اسمه بوعز، وعندما عرف بوعز من هي طلب منها البقاء في الحقل والعمل دائمًا لديه،
ثم أوصى سائر العمال والمشرفين عليهم بالاهتمام الخاص بها، إثر ذلك سقطت راعوث على وجهها وسجدت إلى الأرض، وقالت له كيف وجدت نعمة في عينيك حتى تنظر إليّ وأنا غريبة. فأجاب بوعز وقال لها: إنني قد أخبرت بكل ما فعلت بحماتك بعد موت رجلك، حتى تركت أباك وأمك وأرض مولدك وسرت إلى شعب لم تعرفيه من قبل. وعندما عادت في المساء إلى حماتها وأخبرتها، تهللت نعمي للمرة الأولى وأخبرت راعوث أن بوعز هو الوليّ الثاني لهما