ثم إن الزيت أيضًا كان يُسكَب على الدقيق الملتوت بالزيت، وفي هذا إشارة إلى مسح الرب يسوع بالروح القدس. إن ناسوت المسيح قد تكوَّن تكوينًا سريًا بالروح القدس في أحشاء المُطوَّبة مريم، وأيضًا مُسح بعد ولادته بمسحة الخدمة – بقوة الروح القدس – مسحة جهارية «نزلَ علَيهِ الرُّوحُ القُدُسُ بهَيئةٍ جسميَّةٍ مثلِ حمامَةٍ» (لو3. 22). إن المسيح، وهو المولود بقوة الروح القدس، القدوس الذي بلا عيب، كان لا بد له أن يعمل وأن يخدم بالروح القدس، وبقوة الله.