تقوم السلحفاة جلدية الظهر أكبر سلحفاة في العالم بأطول الهجرات بين مناطق التكاثر والتغذية لأي سلحفاة بحرية، وبمتوسط 3700 ميل في كل اتجاه، وبعد التزاوج في البحر، تأتي الإناث إلى الشاطئ خلال موسم التكاثر للتعشيش، وتتضمن الطقوس الليلية حفر حفرة في الرمال، وإيداع حوالي 80 بيضة وملء العش، وترك مساحة كبيرة مضطربة من الرمال التي تجعل اكتشاف الحيوانات المفترسة لها أمرا صعبا، ثم العودة أخيرا إلى البحر.
وتحدد درجة الحرارة داخل العش جنس صغارها، ويحدث مزيج من ذكور وإناث الفقس عندما تكون درجة حرارة العش حوالي 29.5 درجة مئوية، بينما تنتج درجات الحرارة المرتفعة إناثا وتنتج درجات حرارة أكثر برودة ذكورا، وإناث السلحفاة جلدية الظهر أكبر سلحفاة في العالم الصغيرة التي تصل إلى البحر سوف تجوب المحيطات حتى تصل إلى مرحلة النضج الجنسي، عندما تعود إلى نفس مناطق التعشيش لتنتج نسلها، ويقضي الذكور بقية حياتهم في البحر.