|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا لا يفهم البشر أن التعبير عن الالم هو السبيل الوحيد للروح أن تتنفس الصعداء؟؟ لماذا يعتقدون أن البكاء ضعف ؟؟ ويعلمون أبناءهم الايبكون ؟؟ فكيف يعبر الطفل عن الالم الذى بداخله وهو لا يستطيع التحدث ليس له سبيل الا البكاء.......... هكذا البشر اتركوهم يعبروا عن الالام التي بداخلهم بطريقتهم التى تريح أنفسهم لماذا لا يدرك جارحونا أنه لم يعد مكان بداخلنا لتحمل جراحآ اكثر ؟؟ قد فعلوا ما ارادوا ........ دون ان يفكر أن أفعالهم ستوذى انفسنا ستضعنا داخل مطحن الرحى فقد احرقوا كل الورود الجميلة داخل بستان حياتنا وزرعوا ورودا مليئة با الشواك دخل بستان آلامنا ومازال الشوك يكثر با فعالهم وبمرور الزمن فنسأل انفسنا هل يكمل القلب حياته هكذا ام سيأتى الله ويعطى للورود امرا أن تحيا وتتفتح من جديد رغم الاشواك والألم ؟؟ لذلك اتحدث الي الجارحين بقلب ملئ بالحب هو الحب ذاته النابع من قلوب المتالمين تجاهكم فالحب هو السبب في الألم فان لم تكونوا دخل قلوبهم فكيف يجرحون منكم؟؟ فلتشعروا بدموع القريبين منكم واعطوهم فرصه ليعبروا عن اوجاعهم قدموا لهم حياة أفضل من تلك الحياة المليئة بالجراح ساعدوهم بكل حب المسوا قلبهم فالله في كل الاحوال سيطيب جراح المتالمين ولكن الي متى ستظلوا انتم جارحين فجرح المشاعر خطية تحزن قلب الله الرقيق فالله اهتم بمشاعر كل البشر اهتم بالسامرية ولم يجرح قلبها ولم يعايرها بخطيتها ............... بل بالعكس مدح صدقها اهتم بمشاعر المفلوج واصدقائة رأى الجموع حزانى محتاجين .................. كغنم لا راعى لها فتحنن عليهم شعر بانين يايرس عندما فقد ابنته وذهب معه الي بيته واقامها شعر بنحيب أرملة نايين وتحنن عليها وقال لها لا تبكى شعر باحساسيس مريم ومرثا في حزنهم علي اخيهم ولم يعظهم عن الايمان شعر بمشاعر نازفة الدم من مهانة وذل واحباط وفقر وشفاها دون أن تنطق بكلمة او حتى تطلب منه حقا لقد اهتم يسوع بمشاعر البشر ولم يستهن بها مطلقا فهو خالقها وهو الوحيد الذى يستطيع أن يضمد جروحها لن يفهم جروحها سواه لأنه اله مجروح |
|