|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَحُلْمٍ عِنْدَ التَّيَقُّظِ يَا رَبُّ، عِنْدَ التَّيَقُّظِ تَحْتَقِرُ خَيَالَهُمْ ( مزمور 73: 20 ) عبارة «كحُلم عند التيقُّظ»: قد تُفهم عند تيقظهم، أي عند تيقُّظ الأشرار، أو قد نفهمها عند تيقُّظ الله، أي عند انتهاء أناته على الأشرار ( مز 78: 65 ). أما عن المعنى الأوَّل فكأنَّ آساف يقول هنا: إنَّ حياة الأشرار كلها بَدَت لي وأنا في المقادس أنَّها مثل حُلم ليلة، وما أنْ يطلع الصباح حتى يكتشفون الحقيقة المُرعبة. وهو عين ما قاله أحد أصحاب أيوب، قال: «أمَا عَلِمت هذا من القديم، منذ وضِعَ الإنسان على الأرض، أن هتاف الأشرار من قريب، وفرح الفاجر إلى لحظة! ولو بلغ السماوات طوله، ومسَّ رأسُهُ السحاب، كجُلَّتِهِ إلى الأبد يبيدُ. الذين رأُوهُ يقولون: أين هو؟ كالحُلم يطيرُ فلا يوجد، ويُطرَد كطيف الليل. عينٌ أبصرَته لا تعود تراهُ، ومكانه لن يراهُ بعدُ» ( أي 20: 4 -9). |
|